شهدت محافظة أرخبيل سقطرى، جنوب البلاد، خلال اليومين الماضيين ارتفاعا كبيرا في أسعار المشتقات النفطية، الأمر الذي ألقى بظلاله على المواطنين.

 

وأتهم سكان سقطريون التاجر العيسي بأنهُ وراء ارتفاع المشتقات النفطية، باعتباره المستثمر الوحيد في الأرخبيل، حد قولهم.

 

وأكدوا، في أحاديث متفرقة أن الارتفاع جاء في ظروف صعبة لا يستطيع المواطن السقطري تحمله، مشيرين إلى أن "سقطرى لم تشهد مثل هذا الارتفاع قط".

 

وقالوا "نحن لا نقدر على تحمل تلك التسعيرة التي باتت تفوق الخيال".

 

وعبر أهالي سقطرى عن ضيقهم من المستثمر العيسي، الذي يتلاعب بقوت المواطن السقطري، حد تعبيرهم.

 

وناشدوا الجهات المختصة بضرورة تغيير المستثمر العيسي، كونه لا يقدر أوضاع المواطنين، بالإضافة إلى مناشدة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ سقطرى والمجالس المحلية بضرورة حل الأزمة، التي يتلاعب بها المستثمر العيسي، حد زعمهم.

 

من جانبهم، قال صيادون سقطريون أكثر ما نعتمد عليه، بعد الله، هو البحر كونه المصدر الرئيسي لدخلنا، ورزق أهلنا".

 

وأضافوا "أما في ظل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية فنجد أنفسنا غير قادرين على دخول البحر، الأمر الذي يعني انقطاع مصدر رزقنا اليومي"