كثير منظمات دولية حذرت من التعامل مع أي جهة تتحدث بإسمها أو أنها وسيط لتوظيف الشباب والشابات العاطلين عن العمل ويتم إستغلال حاجتهم من قبل بعض ضعاف النفوس والكذب عليهم تارة بأخذ مبالغ مالية وتارة بالتعامل مع الفتيات بقلة أدب وبصورة لا أخلاقية عبر أرقام هواتفهم والواتس وقد كثرت في الفترة الأخيرة إعلانات عن وظائف يتم تداولها مجهولة المصدر 99% منها لشوية تافهين يتحولون من مستقبلين لطلب التوظيف إلى عشاق وبلا أخلاق يستغل حاجة طالبات التوظيف.

 

 مؤخراً وفي الحديدة نشر شخص إعلان مزيف قال أن إسمه يونس علي علي عبدالمغني وأنه يعمل بمنظمة الصحة العالمية ويبحث عن موظفين وموظفات لنقلهم إلى محافظة إب لعمل مسح ميداني وطلب منهم عبر الواتس بياناتهم وصور شخصية وصور بطائق وللأسف كثير من الفتيات صدقوه وأستجابوا لطلبه وأرسلوا له بصورهن الشخصية بغرض إرفاقها بالملف كما برر ذلك ثم أختفى بعدها.

 

تواصلت مع أحد موظفي الصحة العالمية ونفى أن يكون هذا الشخص يتبعهم وأنه بالكاد يكون محتال ومستغل لحاجة الشباب للعمل لا أكثر.

 

سبق وحذرت من هذه الإعلانات وخاصة الأخوات ، المنظمات الدولية لها آليتها بالتوظيف وهي بالغالب مباشرة ولاتحتاج لوسطاء ولالصوص وطراطير.

 

فأحذروهم..!!