أبدى أولياءدم المجني عليه بشار عبدالرحمن الشوافي  استغرابهم مما نشر في بعض وسائل الإعلام من أقاويل منافية للحقيقة ولا تمت للواقع بصلة بشأن حادثة قتل أبنهم بشار 11 عاما في حادثة تبادل إطلاق نار بين مسلحين وقعت وسط شارع مدينة الراهدة بمحافظة تعز الأسبوع الماضي .

وأوضح والد المجني وعمه وجده براءتهم  ورفضهم مما يحدث في شوارع الراهدة من مسيرات وما أكتنفها من قطع لطرقات والتهجم على إدارة الأمن وغيرها من الأعمال الغير قانونية وذلك بهدف استغلال القضية من قبل البعض بغرض تحقيق أهداف سياسية ومآرب أخرى .

وأكد أولياء دم المجني عليه تمسكهم بحقهم القانوني وبالقضاء للمطالبة بقتلة الطفل بشار الشوافي وتقديم الجناة للعدالة أياً كان شخصهم والجهات التي ينتمون إليها بعيدا عن تأجيج الشارع ومحاولة أخراج القضية عن مسارها الحقيقي .

ونفى أقرباء الشهيد بشار اي علاقة لهم بالصور التي تم نشرها للمجني عليه وماتحمله من اتهامات باطلة لبعض الشخصيات في المديرية مؤكدين أن القضاء وحده من يحدد الجناة بعد جمع الاستدلالات والاستماع إلى الشهود وتحديد الجاني .

بدوره أرجع عم المجني عليه وهو عبده أحمد الشوافي – الذي كان يعمل عنده المتوفي - ان مسلحين تبادلوا إطلاق النار وسط الراهدة واسرع لإغلاق محله التجاري كغيره من التجار الا ان احدى الرصاص اصابة بشار   وحمل اسباب الوفاةالى الانفلات الأمني الذي تعيشه مدنية الراهدة وانتشار المظاهر المسلحة فيها علاوة على الإهمال الذي مني به المصاب أثناء إسعافه إلى مستشفى الراهدة وعدم تقديم اي اسعافات اولية للمجني عليه حتى تم نقله الى احد المستشفيات الخاصة بتعز والذي لم يصلها الى جثة هامدة بسبب النزيف الذي الذي استمر كثيراً