اخبار الساعة - احمد العمري
أجرى فريق العروبة مساء اليوم الأحد تمرينه الأول بمدينة أربيل العراقية استعداداً لخوض ثاني مبارياته في بطولة كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم يوم بعد غداً الثلاثاء أمام فريق أربيل العراقي في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما فريقي كاظمة الكويتي وايست بنغال الهندي، حيث أجرى الصاعق مساء اليوم تمريناً خفيفاً استعداداً للمواجهة التي تعد على أرض العروبة بعد حرمانه من اللعب في أرضه وبين جمهوره من قبل الاتحاد الأسيوي بسبب الأزمة التي مرت بها البلاد.
وسيجرى غدا الاثنين العروبة تمرينه الثاني على ملعب المباراة الرسمي إستاد فرانسو حريري الذي يحتضن ثاني مباريات تصفيات كأس الاتحاد الأسيوي بعد أن كان قد احتضن يوم السادس من مارس الجاري لقاء فريقي أربيل وكاظمة والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله والذي وضع فريق أربيل في المركز الثاني، فيما كان العروبة قد لعب مباراته الأولى على إستاد سلت ليك بمدينة كلكتا الهندية حين واجه قابل مضيفه أيست بنغال الهندي والتي خرج منها العروبة فائزاً بهدف وحيد منحه صدارة المجموعة إلى ما قبل الجولة الثانية التي تقام الثلاثاء، كما سيعقد ظهر اليوم المؤتمر الصحفي والاجتماع الفني للمباراة.
المدرب الوطني محمد صالح النفيعي مدرب فريق العروبة أكد على أن اللاعبين حريصون على تقديم مستوى مشرف في مواجهتهم الأسيوية الثانية، موضحاً أن الفريق يطمح لتعويض خسارتيه في الدوري المحلي أمام شعب حضرموت ووحدة عدن من خلال تقديم مستوى لائق بالكرة اليمنية وبالنادي، مشيراً إلى أن فريق أربيل فريق كبير وعريق ويمتلك إمكانات فنية هائلة مما يصعب من مهمة الفريق في هذه المواجهة ولكن بتوفيق الله سبحانه وتعالى ومن خلال الحماس والمعنويات المرتفعة التي يتمتع بها اللاعبين فإن الجميع يطمح لتقديم مستوى مشرف، منوهاً أن خسارة الفريق لمباراتيه الأخيرتين في الدوري المحلي جاءت نتاج للجهد الكبير الذي بذله اللاعبين في مباراتهم الأولى بكاس الاتحاد الأسيوي والضغط النفسي وسوء التقدير من قبل اللاعبين، متطرقاً إلى أنه وبإذن الله تعالى يظهر الفريق في مباراة غداً بمستوى جيد كونه على ثقة بأن اللاعبين في المباريات الكبيرة يكونوا عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وقال: عملنا في الجهاز الفني على التركيز على الجانب النفسي بشكل كبير لتفادي تأثير الخسارتين الأخيرتين في الدوري حيث عملنا على معالجة الجوانب النفسية بشكل فردي مع اللاعبين وسعينا لأن ننسي اللاعبين هاتين الخسارتين بما يمكنهم من الظهور المشرف أمام فريق أربيل، وبالنسبة لكيفية طريقة لعبنا أمام أربيل فإننا سنلعب بتوازن وحذر شديد وسنحاول الخروج بنتيجة طيبة تكون على أقل تقدير التعادل، حيث سبق أن شاهدت مباراة فريقي أربيل وكاظمة واطلعت من خلالها على مستوى فريق أربيل الذي يعتبر فريق كبير وقوي وأن شاء الله تعالى ومن خلال ما لاحظته في نفوس اللاعبين ومعنوياتهم فإنني متفائل بتقديم مستوى مشرف وجيد.
وأضاف: حقيقة من ضمن الأسباب التي أدت إلى خسارتنا لمباراتين متتاليتين في الدوري المحلي هو نوع من الغرور الذي أصاب اللاعبين بعد الفوز الأسيوي الأول لهم وكذا خوفهم من اللعب بكل جدية لكي لا يتعرضوا لإصابة قد تحرمهم من المشاركة في مباريات البطولة الأسيوية وهذا أثر كثيراً على الفريق مما أدى إلى الخسارة وبصراحة فإن هاتين الخسارتين مثلتا درس قاس للاعبين والجهاز الفني وقد وعى اللاعبين هذا الدرس بشكل جيد وبمشيئة الله تعالى لن يتكرر ذلك وسيظهر العروبة في قادم مبارياته المحلية بصورة أفضل وبمستوى جيد ولن يفرط بأي نقطة كون فريقنا فريق جيد ويمتلك العناصر الرائعة التي سيتم استثمارها في قادم المباريات.
ونوه النفيعي أنه ومن خلال متابعته لفريق أربيل فإنه فريق مكتمل الصفوف والجانب البدني للاعبيه مرتفع جداً ويلعب بشكل جماعي وخطورته تكمن في خط الهجوم فيما أن نقطة ضعفه تكمن في خط الدفاع، معتبراً أنه سيتعامل مع هذه الثغرة بشكل جيد قد تمكن من الخروج بنتيجة طيبة.
وعن مباراة الفريق الأولى في كأس الاتحاد الأسيوي أمام بنغال الهندي فقد أشار النفيعي إلى أن الفريق لعب في هذه المباراة بشكل جيد وبتركيز عالي وأن اللاعبين ظهروا بانضباط جيد وإن ظهرت بعض الثغرات في بعض أوقات المباراة والتي كانت نتاج للجهد الكبير الذي بذله اللاعبين والتي تمثلت في ترك بعض اللاعبين لرقابة الخصم في بعض أوقات اللقاء مما أدى إلى هجمات خطيرة لكن فريقه استطاع التعامل مع تلك الهجمات حتى كلل جهده بالفوز الذي جاء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ولاهتمام الإدارة ولجهود اللاعبين.
واختتم النفيعي حديثه بالإشارة إلى أن التركيز الأكبر يتم على الدوري المحلي وأن الجهاز الفني يعمل على حل المشاكل الفنية التي ظهرت في مباريات الدوري أما الإعداد للآسيوية فيتم التحضير لكل مباراة على حده كون الأهم هو الدوري المحلي.
وكانت بعثة فريق العروبة قد وصلت عصر أمس إلى مدينة أربيل وحظيت باستقبال كبير من قبل إدارة نادي أربيل التي وفرت كافة مقومات الاستضافة ومثل التواجد الإعلامي الكبير خلال الاستقبال الميزة الرائعة التي يفتقدها إعلامنا وخاصة الإعلام المرئي.
