اخبار الساعة - سامي الصوفي
قال قيادي بارز في تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض، أن اللقاء كلف أمناء عموم أحزابه بإعداد رؤية المشترك حول عدد من القضايا الشائكة في الساحة السياسية في اليمن، ومن المقرر أن يقدم المشترك رؤيته النهائية الأسبوع الجاري.
وأفاد القيادي في المشترك أن قادة المشترك كلفوا في آخر اجتماع لهم أمناء عموم الأحزاب باعداد رؤية اللقاء المشترك حول عدد من القضايا المثارة في الساحة، من بينها موضوع نقل السلطة والحوار الوطني وهيكلة الجيش والأمن ومواضيع أخرى ذات علاقة.
وأوضح القيادي المعارض أن النقطة الجوهرية في رؤية المشترك تتعلق بموضوع استكمال نقل السلطة بشكل نهائي، بما في ذلك إبعاد أفراد عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح من قيادة الجيش والأمن.
وأكد القيادي في المشترك أن اتفاق نقل السلطة في اليمن الذي تم بموجب اتفاقية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية هو اتفاق تغيير ونقل السلطة وأن مهمة الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني هو إحداث التغيير النهائي للبدء في عملية الحوار الوطني. حسب قوله.
وكان الناطق باسم أحزاب المشترك عبده غالب العديني، أكد أنه لا يمكن القبول بعقد مؤتمر الحوار الوطني ما لم تبدأ الإجراءات العملية لهيكلة القوات المسلحة والأمن من خلال اتخاذ قرارات سريعة وشجاعة في هذا الاتجاه من قبل رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية.
وقال العديني «نحن في المشترك أكدنا مرارا التزامنا بتنفيذ بنود الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية».
وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الوطني الذي يتم في المرحلة الانتقالية الثانية تحدث عن ضرورة تهيئة مناخات ملائمة لعقد المؤتمر وفي مقدمتها إعادة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية مهنية وموحدة، لأن ذلك من شأنه أن يمكن القيادة السياسية بقيادة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي أن تبسط نفوذها على كافة الأراضي اليمنية ومن شأنه أيضا تحقيق الأمن والاستقرار في كل ربوع البلاد. وأشار إلى أن أول خطوة يمكن البدء بها توحيد الجيش تحت قيادة وزارة الدفاع والداخلية.
المصدر : مواقع اخبارية