أزمة الغاز الحاصلة في صنعاء، والتي تشرف عليها جماعة الحوثي، هي أزمة انسانية بالغة الأهمية وتستحق بشكل كبير ان يتم تدويلها لكي تصل إلى الأمم المتحدة.

 

فالمواطنون بالعاصمة صنعاء وباقي المحافظات التي تحت سيطرة جماعة الحوثي، يعانون بشدة بسبب انعدام الغاز المنزلي، والذي يتوفر في السوق السوداء بسعر يتجاوز الـ 12 الف ريال للاسطوانة الواحدة، دون ان يكون هناك ضغط إعلامي سواء داخلي أو خارجي لكشف سبب تلك الازمة المستمرة منذ شهور ولماذا ترغب جماعة الحوثي باستمرارها.

 

والمواطنون بصنعاء، واقعون تحت القمع العنيف في حال طالبوا بالغاز، او خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم، كما أن الحوثي يستخدم أزمة الغاز لأغراض امنية ورفع كشوفات بأسماء المواطنين داخل الاحياء السكنية، وعمل احصائيات بهم، وتصنيفهم خوفا من تحرك داخلي.

 

فالغاز حالة انسانية هامة لجميع عامة الشعب ومثله مثل مطار صنعاء، غير انه يستفيد منه عامة الشعب بعكس مطار صنعاء والذي سيستفيد من فتحة فئة المرضى والحالات الانسانية فقط.

 

لذا يطالب السكان بالضغط إعلامياً لتدويل أزمة الغاز، المستمرة منذ اشهر والتي اثقلت كاهل المواطنين، واستنزفت ما تبقى لهم من أموال.