أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

لماذا احتجز الملك سلمان في غرفة بقصر المريع؟.. أسرار تُكشف لأول مرة

استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في قصر اليمامة بالرياض، الأمراء، والمفتي العام، والعلماء وجمعا من المواطنين، اليوم الاثنين، 31 ديسمبر/كانون الأول، والذي يصادف عيد ميلاده الـ84.
 
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، "استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر اليمامة بالرياض اليوم، الأمراء، ومفتي عام المملكة، العلماء والوزراء، وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه".
 
ويصادف اليوم الاثنين، 31 ديسمبر/ كانون الأول، مولد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وهو ملك المملكة العربية السعودية السابع، ورئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، والذي ولد في 31 ديسمبر/ كانون الأول عام 1935، الموافق 5 شوال 1354هـ، وذلك وفقا لموقع "الخليج 365".
 
كما أنه الابن الخامس والعشرون من الأبناء الذكور للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، إذ هو أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم السديريون السبعة من أبناء الملك عبد العزيز.
 
وتلقى الملك سلمان، تعليمه المبكر في مدرسة الأمراء بالرياض التي كان يديرها عبد الله خياط إمام وخطيب المسجد الحرام، ختم القرآن كاملا وهو في سن العاشرة.
 
يقول الملك سلمان: "أذكر عندما كنت صغيرا أن والده كان يتابعنا دائما فى جميع الأمور، خاصة الصلاة والدراسة، إذ كنا نصلي جميع الفروض معه في المسجد، وقد خصص غرفة خاصة في قصر "المريع"، ليحجز فيها كل من يتخلف عن الصلاة معه، بما في ذلك صلاة الفجر، وقد كنت واحدا من أبنائه الذين جربوا تلك الغرفة في يوم من الأيام".
 
وبالنسبة للمواظبة على الصلاة، قال سلمان في خطاب بعنوان (الجوانب الإنسانية للملك عبد العزيز): "كنا نهاب عددا من الرجال من خاصته، الذين كان يكلفهم بإيقاظنا ومتابعتنا يوميا في أداء الصلاة، من هيبة الوالد لعلمنا أنهم يتلقون أوامر صارمة منه لمتابعتنا، وكانت عمتي نورة، رحمها الله، هي من تشفع لنا عنده".
 
كما اهتم الملك عبد العزيز بتعليم أبناء أسرته وأبناء شعبه، وكان يكلف بعض المشايخ والمدرسين للتدريس لهم، وخصص لأبنائه مدرسة في القصر، وعين عليها مدرسين، معظمهم من مكة المكرمة، ومن الذكريات التي نقلها الملك سلمان عن هذه المدرسة من كتاب "لمحات من الماضي"، للشيخ عبد الله الخياط، أن الملك عبد العزيز في إحدى زياراته لمدرسة الأمراء، وفي لفتة أبوية تشجيعية كريمة من جلالته لأحد أنجاله عندما رأى على ثوبه بقعة حبر حاول إخفاءها عن نظر والده قال: "لا تخفها هذا عطر المتعلمين وطلبة العلم".
 
وكان الأمير الصغير سلمان، يفرح فرحا شديدا حينما يصحبه والده إلى مكة، حيث كان الملك يحرص على قضاء وقت طويل فيها قبل الحج وبعده، يقول سلمان: "كنا نفرح ونحن صغار عندما نأتي إلى مكة، ونستمتع بالإقامة فيها، والدراسة في قصر السقاف، حيث تنتقل مدرستنا، وأتذكر أنني كنت أبشر من يأتيني عند سماع قرار سفرنا إلى مكة مع الوالد".

Total time: 0.053