كشف نادي قضاة اليمن عن سابقة خطيرة وقعت خلال الايام الماضية بصنعاء، وذلك اثر اقتحام مكتب وكيل نيابة الأمن والبحث الجنائي من قبل مسلحين حوثيين، واهانة القضاء والقضاء بكلامة جارحة عقب قيامه النيابة بالتحقيق باستعمال القسوة في سجون البحث الجنائي، وهي واقعة تكررت عشرات المرات دون ان يتم تحريك ساكن لها.

 

وبحسب البيان رقم (1) والذي اصدره نادي قضاة اليمن، والتي وقعت بتاريخ 7 يناير 2019م فإنه وقف نادي قضاة اليمن في اجتماعه الاستثنائي الذي انعقد يوم الاثنين الماضي في مقر محكمة ونيابة استئناف أمانة العاصمة أمام الواقعة الإجرامية التي طالب وكيل نيابة الأمن والبحث الجنائي بأمانة العاصمة القاضي نبيل الجنيد أثناء وبمناسبة تأديته لوظيفته من قبل كلاً من سلطان صالح زابن مدير عام البحث الجنائي والمدعو/ حسن محمد بتران وذلك بتوجيه المدعو/احمد الحامس الملقب بـ (ابو حمزة) وعصابته المسلحة باقتحام مكتب وكيل النيابة عنوة وبقوة السلاح وأخذ أحد الموقوفين لدى المعتدين من أمامه قبل استكمال سماع أقواله بقصد منع وكيل النيابة من التحقيق معه في واقعة استعمال القسوة التي تعرض لها والتي مارستها تلك العصابة وقد تكررت تلك التصرفات من تلك العصابة من قبل مع موقوفين آخرين، وقيامهم بإهانة القضاء بالتلفظ بما يسيء لهيبته، وكذا عدم تنفيذهم لقرارات القضاء بقصد عرقلة سير العمل القضائي وتعطيل عمل النيابة في التفتيش على السجون مع تقاعس وزارة الداخلية عن توقيفهم عن العمل واتخاذ الإجراءات التأديبية قبلهم رغم التخاطب معهم من قبل النيابة بشأن ذلك.

 

وأمام تلك الواقعة الاجرامية من قبل منتسبي البحث الجنائي المذكورين أعلان على أحد أفراد السلطة القضائية أثناء أداه واجبه في الحفاظ على كرامة السجناء وضمان احترام حقوق الإنسان والتحقيق من الضمانات المكفولة للسجناء وفقاً للشرع والقوانين النافذة فقد تقرر الآتي:

 

المطالبة برفع صفة الضبطية القضائية عن المتهمين المذكورين وإحالتهم مع عصابتهم المسلحة للقضاء وتعليق العمل بنيابة البحث بأمانة العاصمة خلال عشرة أيام ابتداء من تاريخ هذا، ومباشرة الإضراب الشامل في كافة نيابات ومحاكم امانة العاصمة فور انتهاء المهلة المحددة دون الحاجة إلى بيان بذلك إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة قبل المذكورين مع تحميل الناب العام المسؤولية الكاملة عن التأخر في ذلك

صادر عن نادي قضاة اليمن بتاريخ 7/1/2019م