اخبار الساعة
أصيب جندي في القوات الحكومية اليوم السبت، بمواجهات اندلعت بين القوات الحكومية ومتقطعين، أمام بوابة شركة (OMV) النفطية بمديرية عرماء بمحافظة شبوة (جنوب شرق) البلاد.
وقال مصدر عسكري في حماية الشركة بتصريحًا صحافي حصلت عليه صحيفة "عدن الغد" قال فيه "إن القوات الحكومية أزالت نقاطاً نصبها مسلحون بالقرب من بوابة الشركة، ومن خلالها منعوا مرور ناقلات النفط الخام من وإلى الشركة".
وأضاف بأن القوات لحكومية أعطت المسلحين مهلة يومين لرفع النقاط من أمام بوابة الشركة، إلا أن المسلحين رفضوا ذلك، ما دفع القوات الحكومية للتدخل ورفع نقاط التقطع بالقوة.
وأشار إلى إن ذلك أدى إلى اندلاع مواجهات بين القوت الحكومية والمسلحين، أسفرت عن إصابة أحد الجنود يُدعى أحد محمد عبدالحق، فيما عززت تلك المواجهات من مخاوف إنهاء الشركة لأعمالها في المحافظة.
وأكد المصدر بأن المسلحين المتقطعين كانوا مدججين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، مما شكل خطراً على تأمين الشركة والعاملين فيها، وهم موالون لأحد النافذين يدعى بـ«الخبيلي»، والأخير يسعى للحصول على امتياز مقاولة نقل النفط الخام من المديرية حتى ميناء التصدير.
لكن المحافظ محمد بن عديو شكل لجنة لمنح امتيازات النقل وفق مناقصة للمقاولين من أبناء شبوة.
من جهة، قال بيان لشركة OMV إنه تم التقطع لناقلات النفط الخام من قطاع S2 في طريقها إلى منشآت التفريغ في قطاع 4، يوم الخميس الماضي، من قِبل «الخبيلي» وهو التقطع الثاني خلال شهر يناير الجاري.
وأوضح البيان الذي أصدرته الشركة ووجهت نسخاً منه إلى وزير النفط أوس العود ونائبه سعيد الشماسي ومحافظ المحافظة بن عديو، بأن «الخبيلي» تقطع للناقلات واحتجزها لمدة سبع ساعات في 5 يناير الجاري، وبعد تدخل السلطة المحلية سمح لها بالمرور.
وأشارت الشركة إلى أن تلك الأعمال التي يقوم بها «الخبيلي» ومسلحوه تحول دون تصدير النفط ويقيد كميات الإنتاج، وتعد تهديداً خطيراً جداً لعمليات الشركة، إذا لم يتم التعامل مع هذا التقطع.
وأوضحت إن تلك الحادثة لا تعد منفصلة، بل هي امتداد لعلميات متكررة.
وقالت إن نتيجة لهذه العملية اضطرت الشركة إلى تخفيض الإنتاج لأدنى مستوى، وسوف يتم إيقاف كافة آبار النفط في قطاع S2 خلال اليومين القادمين، مما يهدد عمليات الإنتاج للشهر القادم.