اخبار الساعة
كشف الناشط والصحفي عامر السعيدي معلومات جديدة قال إنه حصل عليها في أول اتصال من بلاده (حجور) بعد فتح جزئي للإتصالات، حيث قال:
معلومات جديدة حصلت عليها في أول اتصال من البلاد بعد فتح الاتصالات جزيئا.
أولا: فيما يتعلق بمقتل قادة المقاومة..
- القائد أبو مسلم الزعكري، حسب المعلومات من مقربين فقد اقتاده الحوثيون إلى صنعاء بعد أن سلّم إليهم على شرط أن لا يدخلوا البيوت، لكنهم بمجرد أن وقع بأيدهم قاموا بتفجير بيته وأخذوه على طقم عسكري وغادروا، تقول بعض روايات المواطنين إن الزعكري أفلت من أيدهم وأن الميليشا عادت لتسأل عنه، وتقول رواية للحوثيين إن الطقم الذي كان عليه تعرض لغارة جوية أدت لمقتل كل من فيه، ويقول نافذون حوثيون من أبناء المنطقة إنه محتجز لدى جماعتهم في صنعاء، بيد أن الأكيد في كل ذلك أن أبو مسلم غادر القرية وليس فيه أي خدش أو جرح، وبالتالي تتحمل جماعة الحوثي الإرهابية مسؤولية سلامة الشيخ أبو مسلم.
- القائد علي فلات، تأكد لنا أن مصيره مجهول بعد أن غادر منزله باتجاه آخر المناطق التي لم يدخلها الحوثي بعد، في نفس اليوم الذي تم تفجير المنزل فيه وبعد تفجير منزل أبو مسلم بساعات، وتقول أخبار غير مؤكدة أنه أصيب بجرح عشية ذلك المساء الذي انقطع فيه الاتصال معه بشكل كامل بعد أن أبلغ بعض الأشخاص أنه ومن معه محاصرون من الحوثيين وأنهم سيقاتلون حتى فتح ممر لهم أو الاستشهاد ، وكان في صحبته الأستاذ محمد الهادي.
- القائد محمد حمود العمري رئيس المؤتمر، تأكد لنا يقينا أنه على قيد الحياة، وهو مصاب بطلق ناري في عظمة الفخذ، وقد قتل نجله عصام وابن أخيه ومعهم محمد صالح دكة وعلى صغير معيض، وبحسب المعلومات فإن الشيخ العمري عاد إلى بيته بعد سقوط مركز المديرية وقال لأصحابه اقتلوا أي حوثي يدخل البيوت ونتج عن ذلك اندلاع المواجهة الأخيرة التي أدت إلى جرحه ومقتل أربعة من أسرته ومرافقيه بعد أن حاول الحوثيون اقتحام المنزل.
والشيخ العمري يتلقى العلاج في صنعاء وحالته مستقرة.
- القائد زيد علي عرجاش، أصيب بطلق ناري في يده في 9 مارس ولم نتمكن من الحصول على أي معلومات أكيده عنه، فمصيره هو الآخر مازال مجهولا مع نجله وليد، وكانت الأخبار التي تناقلها صحفيون ومسؤولون في الشرعية والتي وصلتنا من جهات أمنية رفيعة قد قالت بأسره لكنها حتى الآن غير يقينية ولم تؤكدها أي دلائل.
ثانيا فيما يتعلق بالشهداء والجرحى والنازحين..
- عدد الشهداء طوال أيام الحرب تجاوز 100 شهيد وثلاثة أضعافهم جرحى، فيما لا إحصائيات أكيدة للمختطفين.
- في منطقة العبيسة يتعرض بني النمشة لإبادة جماعية وصلت لإحراق البيوت على أهلها أو تفجيرها بمن فيها، فضلا عن إعدامات ميدانية كثيرة آخرها مقتل المواطنة هناء حسين النمشة بعد مقتل أخيها بالإعدام المباشر.
- أما النازحون فإن جل أبناء كشر قد نزحوا خصوصا أهالي العبيسة شرقا وبني رسام جنوبا وفي بني عمر وبني سعيد والجحاشة والزعاكرة وبني عثمان غربا، توزغ النازحون على مديرية خيران المحرق غرب كشر ومديرية أسلم وفي عبس وعمران وصنعاء، مع الأسر والعوائل، وحالاتهم صعبة جدا، وحسب قول الشيخ مبخوت نهشل فإن آلافا من الأسر في مديريات غرب كشر.
- وبالنسبة للمناطق التي دخلها الحوثي فقد وضع فيها عشرات النقاط واكتفى بتسليم القرى الخاوية لبعض قيادات المؤتمر الذين انصهروا في الجماعة قبل مصرع صالح ولم يشاركوا قبائلهم في حربها الأخيرة.
انتهى
وفي الأيام القادمة قد نتحدث عن تفاصيل كثيرة وجرائم أكثر إن توفرت الاتصالات.
وفي الأخير نود أن نشير بأسف إلى أن الحوثي نجح أيضا في خداعنا بكثير من المعلومات المغلوطة والتي بدأها بخبر مقتل الشيخ أبو مسلم وتلقفناها بسرعة مجنونة دون حتى أن نطرح أسئلة الشك ونفتح أبواب الاحتمالات.
وبالأمس تناقل نشطاء حوثيون وشرعيون خبر مقتل الشيخ علي فلات والشيخ العمري منذ مغرب أمس، ولقد تعاملت مع تلك الأخبار بحذر رغم تأكيد مصادر أمنية رفيعة في الشرعية ومع ذلك انتظرت حتى بعد العاشرة مساء وشاركتها وكلي أمل أن تكون غير صحيحة مع أن تفاصيل كثيرة نشرها هاشميون حوثيون من أبناء كشر ترجح صحة الخبر.
أتمنى من الله أن يكون كل قادتنا الأبطال أحياء فعلا وأن يجدوا طريقا للخروج والهزيمة ليست نهاية المعركة فالأيام دول والحرب قائمة حتى يعود للسلالة عقلها.
لا أعلم من قال:
خسرنا المعركة ولم نخسر الحرب .