اخبار الساعة
أظهرت صوراً تداولها ناشطون محليون دماراً هائلاً في المنازل والممتلكات في قرية النقاش بمنطقة السحول عقب اقتحامها من مسلحين من خولان على خلفية قضايا ثأر، الخميس الماضي.
واقتحم المسلحون القبليون بقيادة الزعيمين القبليين خالد وملاطف القيري قرية النقاش بمديرية ريف إب شمال محافظة إب وأطلقوا النار على منازل المواطنين وروّعوا الأهالي خصوصاً الأطفال والنساء والشيوخ وخطفوا عدداً من أبناء القرية بينهم مسنين واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
وبحسب مصادر محلية فقد نهب المسلحين منازل الأهالي وحرقوا خمسة منازل بشكل كلي، ومنازل أخرى بشكل جزئي في مشهد مروع، إضافة إلى نهب جنابي ثمينة وذهب النساء ووثائق أراضي (بصائر وبراهين)، وعبثوا بمحتويات المنازل، بما فيها غرف النوم، في مشهد بعيد عن أعراف وقيم المجتمع اليمني، فضلاً عن منع اللوائح والقوانين لتلك الممارسات.
وأضفت المصادر بان المسلحين قاموا بقتل عدداً من الأبقار والأغنام وأحرقوا بعضها، ودمروا بئر القرية، الأمر الذي جعل الأهالي بلا مشروع مياه، ودفع بعضهم إلى النزوح من المنطقة.
وتحدثت مصادر محلية بأن مصير عدد من المختطفين من أبناء المنطقة، ما يزال مجهولاً وسط معلومات تفيد عن نوايا المسلحين القبليين بإعدام بعضهم في مناطق خولان الطيال.
وأثارت الحادثة غضب شعبي كبير في إب، نتيجة التعامل الذي يجري مع أبناء المحافظة بدونية حد قول عدد من الناشطين والحقوقيين بالمحافظة، وقوبلت القضية استياء وسخط شعبي غير مسبوق.