يتصاعد الاستياء والغضب الشعبي جراء دعم قيادات في جماعة الحوثي لاقتحام قرية النقاش بمديرية حبيش شمال محافظة إب، وعدوان مسلحين قبليين قدموا من مناطق خولان بمحافظة صنعاء وتجاوزوا كل النقاط الحوثية.

ويتساءل المواطنون عن كيفية مرور المسلحين عبر عشرات النقاط التابعة لمليشيا الحوثي والمنتشرة على طريق صنعاء ذمار إب.

 

وذكرت مصادر محلية ، أن مشرف المليشيا الحوثية في إب القيادي الحوثي صالح حاجب يقف خلف عملية تسهيل وصول عشرات المسلحين إلى مديرية حبيش وتجاوزهم نقاط مليشيا الحوثي المنتشرة على طول الطريق بين صنعاء وإب، ووقوفه أيضاً خلف عملية الإفراج عنهم بعد توقيفهم لساعات في إدارة أمن إب.

 

وكان ناشطون وحقوقيون نشروا صوراً تؤكد تعرض منازل المواطنين في حبيش للدمار الشامل وخسائر الأهالي تقدر بمئات الملايين.

 

وفي إحصائية محلية عن جرائم تعرض لها أهالي قرية النقاش بحبيش، بينت إحراق ستة منازل كليا وتفجير 4 وتدمير مضختين تقدر كلفتهما بأكثر من خمسين مليون ريال وحرق أربع سيارات وقتل 10 رؤوس بقر وخمس أبقار تم حرقها داخل المنازل.

 

كما أقدمت المجاميع على نهب مبالغ مالية كبيرة من منازل المواطنين، بالإضافة إلى نهب "جنابي" ثمينة وذهب النساء وبصائر وبراهين تتعلق بأراضي المواطنين، إضافة إلى نهب ممتلكات عشرات المواطنين بعد اقتحامها والعبث بها.

 

وتقول المعلومات، إن المسلحين دمروا مزرعتين وقتلوا "جمل/ناقة" لأرملة وهي إرثها الوحيد من أبيها.

 

وتضيف المصادر، إن المسلحين قاموا بذبح ثور يعود ملكيته لأحد سكان القرية وقاموا بطبخه للمسلحين الذين ظلوا لساعات في القرية بعد جريمة العدوان على منازل المواطنين.