اخبار الساعة
افادت مصادر محلية عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل وعدد من الجرحى نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت إثر اعتداء مجاميع مسلحة تابعة للمتمرد يحيىإسماعيل على منزل المحافظالسابق الدكتورأمينأحمد_محمود.
وقالت المصادر إن القتلى هم عبدالحميد أحمد عبده سعيد، وغسان عبدالغني، وصخر فؤاد غالب السبئي سقطوا خلال الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين المتمرد يحيىطاسماعيل مع مسلحين آخرين يقودهم فيصلعبدالجليلمحمود دافعوا عن منزل المحافظ السابق.
المصادر أكدت أن مجاميع المتمرد يحيى اسماعيل - وهو قياديإصلاحي ومتمرد على قرارات السلطةالمحلية - نجحوا باقتحام منزل المحافظ السابق أمين أحمد محمود وقاموا بنهبه والعبث بمحتوياته.
في السياق دعا وكيلمحافظة لشئون مديرات منها المسراخ تعز الشيخعارفجامل قائدالمحور ومدير_الأمن اخراج خمسة أطقم لأخذ المتهم الذي سلم نفسه لإدارة أمن المسراخ على ذمة مقتل فردين من أجل أخذ المتهم إلى البحث الجنائي لتهدئة الوضع بالمسراخ، مؤكدا تواصله معهم منذ العشاء دون جدوى.
يشار إلى أن المحافظ السابق كان أقال يحيى إسماعيل من منصبه كمدير عام لمديريةالمسراخ وقام بتعيين عبدالقويالوجيه بديلا عنه وصدر بذلك قرار رئيسطمجلسالوزراء، غير أن يحيى إسماعيل تمرد على القرار بقوة السلاح ولا زال رافضا للقرار حتى الآن، ويقود مجاميع مسلحة للاعتداء على المواطنين وممارسة مهام مديرعام_المديرية بالقوة.
وفي اخر مستجدات احداث المسراخ اكدت مصادر محلية ان عمليات العدوان المسلح ضد منزل ظمحافظ_تعز السابق
د. امين احمد محمود والمنازل المحيطة مستمرة بعد استكمال عمليات النهب للمنزل .واستمرار اطلاق النار !!
وقال الكاتب عبدالله_فرحان في منشور على صفحته بفيسبوك "وللتوضيح حول القضية الجنائية التي حصلت في المنطقة نفسها والتي لا علاقة للدكتور امين او منزله فيها اطلاقا ..
فان المتهم بالقضية الجنائة فيصل عبدالجليل محمود كان قد سلم نفسه فور الواقعة الجنائية وهذه قضية لها شأنها ولها طرقها القانونية" ..
واضاف فرحان "ولكن المؤسف في الامر وفق كثير من الروايات الحاضره للحدث بان مجاميع مسلحة ذات صلة بقيادي الاصلاح يحيى اسماعيل السبئي وتحت مسميات امنية رسمية كانت قد اعدت لاقتحام ومداهمة منزل د. امين وحشدت جموع كبيرة تزيد عن 200 فرد لتطويق المنطقة واتمام عملية العدوان والسطو على السيارات والممتلكات الخاصة بطريقة انتقامية .لتصفية حسابات شخصية وحزبية ذات صلة بالقرارالاداري الصادر العام الماضي لنقل يحيى اسماعيل السبئي من مديرية المسراخ وتعيين مدير عام للمديرية بدلا عنه وهو القرار الذي تم رفضه والتمرد عليه رغم صدوره من قبل رئيس الوزراء وهو القرار نفسه الذي عمل حاليا محافظالمحافظة ظنبيل_شمسان على توقيفه واستبقاء السبئي مديرا للمديرية مما جعل غرور المدير يذهب بالمنطقة الى هكذا منزلق انتقامي ويقودها الى حروب واقتتال داخلي ..
فيما قال الناشط طهمحمد في منشور على صفحته بفيسبوك ان "ماحصل في المسراخ ،اندلعت اشتباكات بين مرافقين القياديالاصلاحي يحي إسماعيل وشخص يدعى فيصل عبدالجليل محمود عبدالحميد
وسقوط قتلى هم :
1_ عبدالحميد أحمد عبده سعيد
2_غسان عبدالغني
3_صخر فؤاد غالب السبئي
بعدها قام فيصل عبدالجليل محمود بتسليم نفسه لادارة امن المسراخ...
واكد طه محمد ان "مجاميع يحيى إسماعيل قامت باقتحام ادارة الامن في محاولة لقتل الشخص الذي سلم نفسه وحصلت اشتباكات امام المحكمه وإدارة امن المسراخ... وتم تهدئة الوضع من قبل بعض الشخصيات الاجتماعية والمشائخ...
موضحا انه "وعندما لم تستطيع مليشيات الأصلاح التابعة ل يحيى إسماعيل باقتحام ادارة الأمن...
توجهت المليشيات ومعها عصابات جميل سيف السبئي لاقتحام منازل الدكتور أمين محمود والدكتور عبدالوهاب محمود ونهبو كل محتوياتها..