فاز الصحافي اليمني معد الزكري على جائزة مايكل كيلي من مؤسسة أتلانتيك ميديا المرموقة الى جانب الصحفية المصرية ماجي ميشيل، والمصورة المصرية ناريمان أيمن المفتي , وذلك خلال حفل أقيم فى بالعاصمة الأمريكية، واشنطن.

وهى جائزة  تعد من الجوائز الصحفية الكبيرة في العالم ،  وذلك بعد أسابيع من حصول الفريق على جائزة بوليتزر المرموقة عن الحرب الأهلية فى اليمن فى فرع التقارير الدولية في الجائزة التي تعد بمثابة نوبل فى الصحافة.

 

وقالت مؤسسة أتلانتيك فى حيثيات الجائزة إن "التعقيدات على أرض الواقع للحرب الأهلية المستمرة في اليمن، والتي تدعمها وتفاقمها قوى خارجية ، يكاد يكون من المستحيل أن يتبعها الغرباء. في مواجهة التهديدات المستمرة من جميع الأطراف ، قدم هؤلاء الصحفيون قصصًا لـ "أسوشيتدبرس" كانت دائمًا تفتح آفاقًا جديدة، وقدمت طبيعة الصراع، وكشفت السخرية القاسية من أولئك الذين يغزون النزاع علي الأرض فى اليمن ".

 

ووصفت وكالة الأسوشيتد برس، في ترشيح الزكري و ماجي والمفتي ، تقاريرهم بأنها كان لها تأثير في العالم الحقيقي.

 

وأثارت تقارير وكالة أسوشيتد برس عن المجاعة في اليمن اهتمام الرأي العام وبدء إجراءات رسمية من قبل الأمم المتحدة وغيرها ، بما في ذلك مبادرة طارئة لنقل الغذاء إلى منطقة نائية في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون وتعاني من المجاعة.

 

تُمنح جائزة مايكل كيلي سنويًا الصحفيين الذين يجسد عملهم "السعي الحثيث والتعبير عن الحقيقة"، الصفات التي حددت حياة كيلي.

 

عمل كيلي كمحرر لمطبوعات "أتلانتيك ميديا" و"ذا أتلانتيك" و"ناشونال جورنال" وكان أول صحفي يقُتل أثناء تغطيته لبداية حرب العراق عام 2003.