اخبار الساعة
قالت الرئاسة اليمنية ان ،الثلاثاء، إن الرئيس عبدربه منصور هادي، تلقى ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة، بالتزام المبعوث الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، ”بالمرجعيات الثلاث وضمان تنفيذ اتفاق الحديدة بشكل صحيح وفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني وأن تطبيق اتفاق استكهولم هو الطريق السليم لأي خطوات قادمة“.
وقال عبدالله العليمي، مدير مكتب الرئيس اليمني خلال سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية بموقع ”تويتر“، أن اللقاء الذي جمع الرئيس هادي ونائبه، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، ”كان لقاء بناء ومثمرًا وتناول كافة القضايا المتعلقة بمشاورات السلام ومجمل الملاحظات على ما تم والعودة الى التنفيذ الكامل لاتفاق استكهولم“ .
وقال إن السيدة روزماري، أكدت ”أنها ستظل على اتصال مستمر مع الحكومة لضمان سير خطوات السلام وفقاً للمرجعيات والاتفاقات والتأكد من تطبيق القرارات الدولية . كما ثمنت جهود الحكومة في التعاطي المسؤول والإيجابي مع جهود الأمم المتحدة“.
وكان الرئيس اليمني، قد اتهم المبعوث الأممي إلى اليمن، بالانحياز لصالح الحوثيين، وبعث رسالة يشكوه فيها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، نتيجة ارتكابه عددًا من التجاوزات، أحدها كان ”موقفه العملي السلبي من القرار 2216 والعمل على تجاوزه وبقية القرارات من خلال تبنيه لإطار سياسي للمفاوضات خارج سياق القرارات الدولية وخارج إطار ما توصلت إليه جولات المشاورات التي سبقت مشاورات السويد“.
وأكد هادي، عدم قبوله باستمرار المبعوث الأممي إلى اليمن، غريفيث، ”إلا بتوفر الضمانات الكافية من قبلكم شخصيًا بما يضمن مراجعة التجاوزات وتجنب تكرارها، والالتزام بقراءة قانونية لمخرجات السويد“، وفقًا لرسالته لغوتيريش.
وجدد الرئيس اليمني، اتهامه لغريفيث، أمس الاثنين، بـ“التماهي مع الالتفاف والمسرحيات الهزلية“ التي أقدمت عليها مليشيات الحوثيين، من خلال زعمها الانسحاب من موانئ مدينة الحديدة امتثالاً لاتفاق ستوكهولم، الذي تصفه الحكومة اليمنية بأنه مضلل للأمم المتحدة، بعد أن سحب الحوثيين مسلحيهم من الموانئ واستبدلوهم بقوات خفر السواحل الموالية لهم.