رفع البرلماني عبده بشر شكوى ضد جماعة الحوثي اشتكى فيها من تعسفات تطاله شخصيا وعائلته, وكذا تطال تنظيم الأحرار, مطالبا من أعضاء المجلس الوقوف إلى جانبه وحمايته وإنصافه.
وفي الرسالة حدد البرلماني عبده بشر أهم التجاوزات, التي طالته وعائلته ومن أهمها, اقتحام منزله في الحديدة والعبث به منذ أكثر من سبعة أشهر, ولايزال حتى اليوم, وكذا تم السطو على أرضيته في صنعاء منذ أكثر من أربعة أشهر ولاتزال حتى اليوم,, بل وبلغت المضايقات والتعسفات إلى درجة حبس البعض من عائلته وأسرته, ومراقبة منزله الكائن في صنعاء منذ فترة, وكذلك مراقبة تحركاته وتواصله وتعرضه للتهديدات بالقتل والتصفية الجسدية, والاستفزازات, مشيرا إلى أن البعض من هذه التعسفات مبلغ لدى الأمن القومي, والبعض لدى بعض الجهات الأمنية.
وواصل البرلماني عبده بشر سرد التعسفات التي طالته بقوله: وتواصلت التعسفات إذ فوجئنا ثاني أيام العيد ٢٠١٩/٦/٨م ميلادية وفي تمام الساعة السادسة صباحا بمجيء ست سيارات مسلحة, وطقم وثلاث نسوان, وتم الانتشار حول البيت, وللأسف لم نكن موجودين في المنزل حتى نرى بأم أعيننا, لكنه موثق وتم اقتياد ابن أخي وتم إخفاءه, كما هي العادة في إخفاء من يتم اعتقالهم من أبناء بلدنا الحبيب, وبعد الجهود من قبل البعض, الذين يخافون الله, عرفنا مقر احتجازهم , وكانت الزيارة ممنوعة, كماهي العادة وأبلغونا أنه ليس عليهم أي شيء, وفي يوم الأحد الساعة السادسة والنصف مساءا بتاريخ ٢٠١٩/٦/١٧م جاءت العديد من السيارات المدججة بالسلاح وقاموا بالانتشار, ومحاصرة بيتي, وخرجت إليهم و قد أخذوا ابن أخي الثاني, الذي كان متواجدا لحراسة المنزل, ورغم خروجنا ولقائنا بهم ومعرفتهم لنا إلا أنهم مصرون على إبلاغنا بالرسائل أن المقصود من هذه التصرفات هو نحن, وكان المخطط أن تحصل المقاومة, ويحصل الاقتتال, ويتم ما كانوا يخططون له وتنفيذا للتهديدات السابقة لنا بالقتل وغيره, وكل ما حصل موثق وبشهادات الكثير وما خفي كان أعظم, ولاتزال هذه التصرفات والخروقات والأخطاء والممارسات قائمة.
وفيما يخص تنظيم الأحرار, أكد البرلماني عبده بشر أنه تم إغلاق ١٧مقرا خاصا بتنظيم الأحرار ومكونات الأحرار منذ أكثر من سنتين, كما تم اعتقال وإخفاء العديد ممن ينتمون إلى تنظيم الأحرار, أو يناصرونهم, وأنه استطاع الافراج عمن استطاع الإفراج عنه, سواء بالمال أو بإخفاء أنه ينتمي إلى تنظيم الأحرار, عملا بقوله تعالى: (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) ولا يزال البعض محبوسا أو مخفيا منذ أكثر من سنة, كما تم أيضا إلغاء أي موارد مالية لتنظيم الأحرار ومحاربة أي داعم للتنظيم, ومنع الأحرار من القيام بأية فعالية أو اجتماعات للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني أو الاجتماعات التنظيمية والمجتمعية.
وطالب البرلماني عبده بشر في ختام رسالته لمجلس النواب اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في الدستور ولائحة مجلس النواب وحماية نواب الشعب والمواطنين, وفتح تحقيق علني ينقل عبر وسائل الإعلام المختلفة.