مازال المسلحون التابعون للقيادي في حزب المؤتمر الحاكم/ حافظ معياد يسيطرون على مبنى المؤسسة الاقتصادية اليمنية والقريب من ساحة العرضي مقر قيادة الدولة، وينصبون خيمتهم داخل حوش المؤسسة رافضين إقالة معياد ومطالبين بإعادته.

ويجوب المسلحون القبليون التابعون للقيادي المؤتمري شوارع باب اليمن وايضا داخل المؤسسة الاقتصادية بأسلحتهم الرشاشة رغم جوار المؤسسة لساحة العرضي (مقر قيادة الدولة) والذي ابدى الموطنون من استغرابهم من ذلك، وانتهاك هيبة الدولة في عقر دارها.

الجدير بالذكر ان حزب المؤتمر كان قد اعلن سابقا عن انصياع القيادي فيه الى قرار رئيس الجمهورية والتزامه فيه واحترامه للقرار، الأمر الذي تنفيه الأحداث والواقع هناك لكثرة المسلحين الذين استعان بهم القيادي المؤتمري من اجل السيطرة على المؤسسة وفرض نفسه عليهم.

من جهة اخرى وصف الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية في تصريح صحفي عدم تنفيذ قرار تعيين مدر عام للمؤسسة الاقتصادي بأنه يندرج ضمن المآسي في اليمن، وقال بأنه لا يوجد مسؤول في العالم يقاتل عن منصب تم إقالته منه، مشيراً إلى أن المشكلة في طريقها إلى الحل لكنه اعتبر عدم استجابة المدير حافظ معياد لقرار الإقالة يعكس صعوبة تغيير القيادات العسكرية، مؤكداً على ضرورة المضي قدماً مهما كانت العراقيل..

وزاد اللواء/ علي سعيد عبيد بأنه لو كان هناك ثقافة، الاحترام القوانيني والقرارات مثلما نجده في دول العالم لكانت اليمن قد تجاوزت أزمتها، مستدركاً بالقول: "لكن هنا كل من جاء إلى منصب كأنه ملكية خاصة".