قال سكان محليون أن إطلاقا كثيفا للرصاص سمع في أنحاء متفرقة من أحياء وشوارع مدينة تعز والذي استمر منذ الساعة التاسعة والنصف وحتى الحادية عشر من ليل أمس وقد رجحت الكثير من المصادر المحلية أن يكون ذلك نتيجة اشتباكات ليلية تحمل نفس مناطقي بين مجاميع من أبناء ماوية ومثلهم من أبناء شرعب على خلفية اتهام الأخيرين باختطاف أربعة من أبناء ماوية مطلع هذا الأسبوع في تلك الأثناء أصيب شخص يدعى ماجد محمد مهدي 25 سنة برصاص مسلحين في منطقة الضبوعة وسط المدينة.

وفي شان آخر ذكر مصدر عسكري في قاعدة طارق الجوية بتعز أن قيادة القوات الجوية عاودت توقيف رواتب ضباط وصف وجنود القاعدة المنظمين للثورة تحت ذريعة إعادة الأسلحة التي استولى عليها قائد الحرس الجمهوري مراد العوبلي أثناء اقتحامه للقاعدة عند بداية الاحتجاجات داخل القاعدة الجوية بتعز وأضاف المصدر بأن قائد القاعدة العميد طيار إبراهيم ألكبسي وأركان حرب القاعدة العميد طيار يحي القشوش قررا الاعتكاف في منزليهما بعد اصطدامهما بتركه ثقيلة من مشاكل القاعدة وعدم الاستجابة للحلول التي اقترحوها لحل مشاكل القاعدة الجوية بحسب المصدر نفسه.

إلى ذلك طالب الآلاف من شباب الثورة في مظاهرة لهم صباح اليوم بسرعة هيكلة الجيش من أجل وضع حد للانفلات الأمني الذي تشهده معظم المحافظات اليمنية ونددوا بالقصف الهمجي الذي تتعرض له مديرية أرحب وهتفوا بالفداء لها ولأبنائها الأحرار مطالبين الرئيس هادي أن يتخذ قرارات حاسمة وجرئيه من أجل إيقاف قتل الأبرياء في أرحب وأبين ومختلف المحافظات والتي اتهموا بها بقايا النظام الرئيس المخلوع وإجراء محاكمات عادلة لكل من تورط بقتل المدنيين وشباب الثورة ونزع قانون الحصانة عمن سموهم المجرمين والقتلة.