أخبار الساعة » حقوق وحريات » المرأة والطفل

رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر يتلقى تهديدا بتصفيته بالرصاص في قاعة المحكمة‎

- خاص
    الحمدلله القائل (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا )والقائل( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )صدق الله العظيم .
منذ تأسيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشروالتي مضى على تأسيسها مايقارب سنة واربعة شهور والتي ظهرت حاجة تأسيسها بسبب قصورالجهد الرسمي في محاربة بعض الظواهر المشينة التي سببها الجهل وغياب الرقابة القانونية مما أدى الى ظهور مظاهر الاتجار بالبشر مثل تهريب الاطفال واضطهاد العمال والاستغلال القسري للانسان اليمني عن طريق أستخدام القوة او النفوذ أو الخداع مما أدى الى أستغلال الانسان خصوصا عند بحثه عن احتياجاته في الجانب الصحي وتسبب ذلك في ظهور بعض المتطببين الذين استغلوا مكامن الضعف والقصور في تطبيق النظام والقانون وبذلك جعلو من مهنة الطب التي هي رسالة وخدمة أاسانية الى سلعة للغنى والثراء الفاحش وأستغلال البسطاء والمرضى دون وجهة حق ودون رقيب وحسيب.
 ومن هنا شرعنا في تأسيس المؤسسة والتي لاقت حربا ضروسا من الفئة التي ستتضرر من نشاط المؤسسة وقد شرعت المؤسسة الى نشاطها وعملها بحيادية وبصدق دون تحديد أشخاص ودعت المؤسسة الى تنظيم خدمة الطب البديل أو طب الاعشاب كون هذه المهنة تبتز الناس دون رقابة أو قوانين تنظم ذلك مماي جعل الكثير عرضة للابتزاز مما أدى الى رفع قضية كيدية على رئيس المؤسسة الهدف منها هو الاجهاض على المؤسسة في بداية تكوينها وتم حضور رئيس المؤسسة لجلسات المحكمة ومحاكمته محاكمة غيرشرعية بالرغم من وجود تحكيم قبلي له من الطرف الاخر وأثناء حضوره ومثوله أمام القضاء كون إحترام القضاء هي من المبادئ الاساسية للمؤسسة وكل من ينتسب اليها برغم القصور في القضية وتجاهل الشكاوى التي قدمت من رئيس المؤسسة ربما بسبب بعض مواقفه وفي يوم الاحد الساعة العاشرة صباحا الموافق 11/7/2010م  وأمتثالا لامر المحكمة حضر الاستاذ/علي ناصرالجلعي الى محكمة جنوب شرق الامانة أحتراما للقضاء بالرغم ان القاضي المختص قد حدد في جلسة الاربعاء الموافق 30/6/2010م أن الجلسة القادمة بعد الاجازة القضائية وعند مثوله امام القاضي المختص قام المدعو/ معمر ربيد وبجواره خليل الظمين  بتهديد رئيس المؤسسة بأنه سيتم تصفيته بالرصاص ولم يحرك القاضي ساكنا أو يتخذ أي أجراء برغم من طلب رئيس المؤسسة من القاضي  حمايته الا أن القاضي نصحه بتقديم شكوى الى النيابة وتم تقديم الشكوى الاأ ن المدعو/معمر ربيد غادرالمحكمة دون إي إجراء قانوني حيال ماحدث وعليه ومن خلال بياننا هذا نطالب رئيس مجلس القضاء الاعلى والنائب العام باتخاذ الاجراءات القانونية حيال ذلك ومحاسبة المقصرين وتقديم الجاني للعدالة كونه قد أنتهك حرمة من حرمات القضاء فالمحكمة هي ساحة لاقامة العدل وتحقيق الامان وليس مكانا للذعر والخوف .
إن هذه التصرفات المشينة يجب أن تواجه بالصرامة والشدة كونها تضعف القضاء وتنعدم ثقة المجتمع بالقضاء أذا ما أستمرت هذه التصرفات دون عقاب  نحمل القضاء والاجهزة الامنية  المختصة مسئولية الحفاظ على حياة رئيس المؤسسة ونطالب منظمات المجتمع المدني أدانة هذا العمل الارهابي  والذي يهدف الى إضعاف هيبة الدولة  وتشويه سمعة القضاء ونأمل من كل المنظمات المهتمة بحقوق الانسان الى الوقوف والمساندة لنقف صفا واحدا ضد هذه العصابات الاجرامية التي تنتهك القوانين وتثيرالفزع في أوساط المجتمع من أجل وضع حد لكل  الممارسات التي تنتهك الامن والامان والسكينة العامة .
هذا والله من وراء القصد 

   صادرعن المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشر-صنعاء 11/7/2010م

     

Total time: 0.094