دعت شركة صافر للعمليات البترولية الأطراف المحلية وكافة الدول المطلة على البحر الأحمر، والمعنيين في الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية والحكومة اليمنية سرعة التدخل والتحرك لاحتواء أكبر كارثة بيئية وشيكة الحدوث.

 

وأصدرت شركة صافر للعمليات البترولية اليوم بيانا تحذيريا تستغيث فيه بجميع الجهات المحلية والدولة المطلة على البحر الأحمر للتدخل السريع لاحتواء اكبر كارثة بيئية على وشك الحدوث.

 

وقالت الشركة في بيان لها: إننا في شركة صافر ورغم مناشدتنا ودق جرس الإنذار والتحذير منذ أكثر من عام فإننا نجدد المناشدة محليا ودوليا للتدخل العاجل لتجنب أسباب تلوث البيئة البحرية والتي ستدمر الأحياء البحرية في حوض البحر الأحمر بالكامل.

 

وقالت الشركة في بيانها" ندعو كافة الأطراف للتحرك قبل فوات الأوان ونخلي مسؤوليتنا لان الكارثة تحتاج إلى تظافر الجهود محليا ومن الأشقاء في الدول المجاورة انطلاقا من مسؤولية الحفاظ على البيئة التي تحمل مخاطر كارثية على البيئة البحرية.

 

وأضافت الشركة: نظرا لخطورة الموقف للخزان العائم (صافر) برأس عيسى والذي بات ينذر بكارثة كبيرة ويهدد كل مقومات البيئة، يتطلب تدخلا سريعا وطارئا في اتخاذ قرار البيع الفوري للنفط وتفريغ الخزان العائم.

 

وأشارت الشركة إنه إن لم يتم اتخاذ تدابير سريعة وعاجلة وتفريغ الخزان العائم "صافر" فإن تدمير البيئة البحرية في حوض البحر الأحمر نتيجة التلوث ستكون عواقبها وخيمة وسوف تتحمل الجهات الدولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول المطلة على البحر الأحمر) مسؤولية ما سوف ينتج عنه من عدم الاستجابة لهذا النداء.

 

وترفض ميليشيا الحوثي التي تسيطر على ميناء رأس عيسى النفطي، وميناءين تاجرين: الحديدة والصليف، في محافظة الحديدة، السماح لفريق فني تابع للأمم المتحدة لتفريغ خزن النفط الخام العائم، مشترطةً أن تعود عوائد مبيعات النفط للبنك المركزي الواقع تحت سيطرتها في العاصمة صنعاء.

 

وبناءً على أسعار النفط الحالية، يمكن أن تصل قيمة الشحنة المحملة على متن السفينة العائمة والتي تقدر بأكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف إلى أكثر من 60 مليون دولار ، ما يعادل 40 مليار ريال يمني.