كشفت مصادر في جماعة الحوثي تفاصيل مقتل إبراهيم الحوثي وهو رئيس جهاز الأمن الوقائي بصنعاء.

 

وبحسب رواية مصادر في جماعة الحوثي فإن الحوثي كان يعرف الجاني منذ زمن بعيد وهم على تواصل مستمر ويعرف انه عائد من الإمارات مؤخرا ولم يفكر بأنها قد تشتريه وكان المغدوران قد طلبا من المجرم ان يبحث لهما على شقة نظيفة وراقية بمنطقة حدة تحديداً للأيجار. فاتصل بالحوثي  وقال له بأنه قد وجد الشقة المطلوبة وأعطاهم العنوان والعمارة لكي يجوا يبسروها ويعاينوها. فسارع الحوثي  ونسبه إلى الحضور للشقة المطلوبة فوصلوا إلى المكان وكانت الأمور مبرمجة مع بعض أعوان الجاني وأعضاء الخلية فطلبو منهم عدم الدخول للعمارة بالسلاح. وادعوا أنهم حراس العمارة فأما يضعوا اسلحتهم بالشقة التي في الدور الاول عندهم أو يضعوها بالسيارة. فسارعوا لوضعها بالسيارة وطلعا العمارة حيث كان المجرم بإنتظارهم؛ وعلى الفور وبمجرد ان دخلا أطلق عليهما النار من مسدس كاتم للصوت وفورا سقطا علي ارضية الشقة قتيلين ومضرجين بدمائهما..*

 

*كان هذا في اليوم الأول لوقوع الجريمة من بعد العصر؛ وهرب الجاني بعد تنفيذ جريمته. أسر الحوثي نسبه ومعارفهم استغربوا غيابهما وعدم اجابتهما للهواتف والمكالمات؛ فتم إبلاغ الداخلية التي حضرت بوقت مبكر وداهمت كل المنطقة والعمارات المجاورة حتى وصلوا إلى هذه العمارة. كان بعض من أعضاء الخلية متواجدين فيها، فتبادلوا معهم إطلاق النار وفروا. ثم واصلوا مداهمة الشقق التي في العمارة حتى وصلوا إلى الشقه التي تم فيها الاغتيال ووجدوهم مقتولين وأثار الجريمة واضحة عليهم. وعلى الفور تم الاعلان رسميا بعملية الاغتيال في اليوم الثاني من تنفيذها الساعة التاسعة صباحا..*

 

وذهبت مصادر اخرى في جماعة الحوثي إلى القول أن حضور الحوثي ونسبه فقط، يدل على ان الجناة مقربين جداً منهما، وأن تصفيتهما داخلية ضمن اروقة الجماعة، كونه كان يشغل منصب قائد جهاز الأمن الوقائي وهو الذراع اليمنى لجماعة الحوثي بصنعاء والمناطق الاخرى الواقعة تحت سيطرتهم.

 

واعلن الحوثيون انه تم القبض على الجاني، فيما ذكرت مصادر اخرى انه سلم نفسه عقب اعتقال الحوثيين لوالده.