أكد العميد صادق سرحان أن قيادات متنفّذة من النظام السابق عملت على تحويل تعز إلى مدينة غارقة في الفوضى والانفلات الأمني وعرقلة عمل اللجنة العسكرية الهادفة إلى إعادة أمن واستقرار تعز.
وقال العميد سرحان: الانفلات الأمني الذي عاشته تعز في الأيام الماضية نرفضه تماماً، ولذلك فقد دعونا كل أبناء شرعب إلى اجتماع عقدناه فعلاً يوم الأحد الماضي وناقشنا فيه دور أبناء شرعب في الحفاظ على أمن تعز ومحاربة كل الظواهر المسيئة إليها والتعاون مع أجهزة الأمن في ضبط الخارجين عن القانون.
وأضاف: نحن منسّقون مع الأجهزة الأمنية ورجالاتها لمنع أي ظواهر سلبية في تعز, مستعينين في ذلك بالله والرجال الصادقين، وقد حقّقنا نتائج طيبة حتى الآن.
وأكد العميد صادق سرحان أنه سيظل مناصراً ومدافعاً عن الثورة السلمية حتى آخر حياته, وأن تعز خاصة واليمن عامة بالنسبة إليه أغلى من الأشخاص والمناصب.
واعتبر العميد سرحان القرارات التي أصدرها ويصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي ملزمة للجميع ويجب الالتزام بها وتنفيذها لأنها صادرة من رئيس شرعي منتخب ومسنود بإرادة جماهيرية شعبية.
هذا وكان مشائخ ووجهاء وأعيان وشباب وضباط من أبناء شرعب قد وقّعوا الأحد الفائت على وثيقة شرف قبلية في اجتماع تدارسوا فيه ما تمر به محافظة تعز من ممارسات خارجة عن القانون والقيم والأخلاق, مؤكدين التزامهم بالعمل على عودة الأمن والاستقرار والهدوء والسكينة العامة من خلال القضاء على تلك الممارسات داخل المدينة وخارجها وتعاونهم المطلق مع الأجهزة الأمنية.