اخبار الساعة
عزز خبر اختراق طائرة مسيرة أجواء الكويت فجر أمس السبت وتحليقها فوق قصر الأمير الفرضية القائلة بأن الهجوم على معملي "أرامكو" كان انطلاقا من شمال المملكة وليس من اليمن.
هل ضلت طريقها؟.. ما علاقة الطائرة التي حامت فوق قصر أمير الكويت بهجوم كواليس العملية.. من هم "الشرفاء" الذين تعاونوا مع الحوثيين في ضرب أرامكو؟
وكانت صحيفة "الرأي" الكويتية نقلت عن مصادر أمنية تأكيدها أن "طائرة مسيرة من النوع الكبير، يصل طولها إلى نحو 3 أمتار وحجمها بحجم سيارة صغيرة، حامت فوق دار سلوى (قصر الأمير) لفترة، مشعلة كشافاتها الأمامية ثم غادرت".
وأضافت المصادر أن الطائرة التي هبطت إلى ارتفاع 250 مترا "قدمت من جهة البحر، واقتربت من شاطئ البدع، حيث فتحت الكشاف الأمامي لمدة دقيقة واحدة، وبعد ذلك حامت فوق قصر دار سلوى وعادت إلى دوار البدع ثم اتجهت إلى داخل مدينة الكويت".
وتزامن اختراق الطائرة المسيرة للأجواء الكويتية مع توقيت الاعتداء على معملي "أرامكو"، كما أن مسارها يرجح فرضية ثانية تقول بأن الطائرات المسيرة ذاتها، قدمت من البحر واتجهت جنوبا.
وما يزيد من قوة هذه الفرضية هو تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، لمقطع فيديو سجله مواطن كويتي، وأكد أنه يوثق "لحظة مرور طائرات مسيرة من جهة العراق فوق منطقة السالمي بالكويت باتجاه مدينة بقيق".
وفي نفس سياق هذه الفرضية، كشف مصدر مطلع على مجريات التحقيقات لقناة "سي إن إن" الأمريكية أن الهجوم تم بواسطة طائرات مسيرة أقلعت من العراق وليس من اليمن، وفقا للمعلومات الأولية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أشارت في وقت سابق إلى أن مسؤولين أمريكيين خلصوا إلى أن الهجوم بطائرات مسيرة على مواقع نفطية سعودية شهر مايو المنصرم كان مصدره العراق وليس اليمن، ما دفع مسؤولين عراقيين لمطالبة واشنطن بمزيد من المعلومات التي تدعم هذا الزعم.
يذكر أن مكتب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، نفى استخدام الأراضي العراقية لضرب المنشآت النفطية السعودية، في الوقت الذي تقول فيه قوات التحالف العربي في اليمن إنها تواصل تحقيقاتها في الواقعة لمعرفة الجهة والمتورطين.
المصدر : RT