اخبار الساعة
قال وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، الثلاثاء إن إمدادات النفط السعودي عادت إلى المستوى الذي كانت عليه، قبيل الهجمات التي تعرضت لها منشآت شركة أرامكو السبت الماضي.
وفي مؤتمر صحفي عقده في جدة، قال الوزير السعودي إنه "لم تتأثر إمدادات السوق المحلية بعد العدوان الذي استهدف شركة أرامكو"، داعيا المجتمع الدولي إلى "محاسبة كل من يقف وراء هذه العمليات الإرهابية".
وقال إن شركة أرامكو "ستفي بحاجة عملائها من خلال المخزون الاستراتيجي".
وتابع الأمير السعودي: "تم احتواء الأضرار خلال اليومين الماضيين واستعادة أكثر من نصف الإنتاج الذي تعطل جراء الهجوم الإرهابي على منشآت أرامكو"، مشيرا إلى أن "الاعتداءات المتكررة على منشآت النفط تعد اعتداء على الاقتصاد العالمي".
وأشار ابن سلمان إلى أن بلاده تعمل "على تحديد المسؤول عن الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لأرامكو"، لافتا إلى أن "العمل التخريبي ضد أرامكو لا تغطيه شركات التأمين لأنه يعد عملا حربيا".
وقال الوزير إنه "سيتم إنتاج 11 مليون برميل من النفط في نهاية سبتمبر، ويرتفع الإنتاج إلى 12 مليون برميل من النفط قبل نهاية نوفمبر"، مضيفا: "نتج عن ذلك العدوان انقطاع حوالى 5.7 مليون برميل من إنتاج الزيت الخام، منها 4.5 مليون برميل من معامل بقيق، حيث تتم معالجة الإنتاج في عدة حقول".
وتابع: "كما تعطل إنتاج نحو ملياري قدم مكعب من الغاز المصاحب، ونحو 1.3 مليار قدم من الغاز الجاف و500 مليون قدم من غاز الإيثان ونصف مليون برميل من سوائل الغاز"
بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين الناصر إن الشركة "في هذه اللحظة تنتج 2 مليون برميل يوميا من بقيق"، مضيفا أن "ما تم سحبه من احتياطات النفط سيتم تعويضه بنهاية الشهر".
وتابع في حديثه بالمؤتمر الصحفي: "استغرقنا أقل من 7 ساعات لإخماد الحرائق بعد الهجمات التي استهدفت المعملين التابعين للشركة في بقيق، حيث كانت هناك عشرة حرائق في المنشآت النفطية، وكان يجب التعامل معها بنفس الوقت".
أما أكد رئيس مجلس إدارة الشركة، ياسر الرميان، فقال من جهت إن "الأعمال التخريبية التي حدثت لن توقف مسيرة الشركة نحو الطرح العام".
وأضاف أنه لن "يتأخر طرح أسهم أرامكو بسبب العمل التخريبي الذي استهدف الشركة".