بمناسبة مرور عام على الاعتداء البلاطجة على طلاب وأساتذة جامعة إب التكتل الطلابي بكلية الهندسة يقيم .ندوة بعنوان " الثورة والجامعات آمال وتطلعات "
بتاريخ 2012-04-15T23:55:08+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (2234) قراءة
اخبار الساعة - إب/علي غراب
شارك نخبة من أساتذة الجامعة وبحضور جمع غفير من الطلاب في ندوة
بعنوان ""الثورة والجامعات أمال وتطلعات " بمناسبة الذكرى الأولى على
مرور عام من الاعتداء الذي تعرض له الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة
إب من قبل من يوصفون "بلاطجة النظام" غلى خلفية الاحتجاجات التي اندلعت
خلال العام الماضي وكانت شرارتها الأولى انطلقت من الجامعات اليمنية
""
الندوة التي نظمها التكتل الطلابي بكلية الهندسة والعمارة عدد من أعضاء
هيئة التدريس بجامعة إب وقد تناولت الندوة ثلاث محاور حيث دعاء الدكتور
نعمان عامر- عميد كلية الهندسة والعمارة - في المحور الأول الذي حمل
عنوان " دور الطلاب في الثورة اليمنية " دعاء الى التعبير عن التغير ورفض
هضم الحقوق في العملية التعليمة بالوسائل الحضارية السلمية والغير مضرة
بمصلحة الطالب أولا ومصلحة الجامعات ومؤسسات الدولة وأضاف لا بد من
الرقي بالتعامل مع من وصفهم الدكتور "عامر" بالزملاء في التكتلات
الطلابية الثورية والتعامل مع المطالب الحقوقية للطلاب بإيجابية من قبل
قيادة الجامعات ومن جهات الاختصاص وتلبية احتياجات الطالب وأشاد عامر
بدور الطالب اليمني في صناعة التغير والتحول السياسي والديمقراطي في
اليمن.
وتناول المحور الثاني" مستقبل التعليم الجامعي" قدمه الدكتور مختار
العريقي- أستاذ مساعد في قسم العمارة- حيث أشار إلى وضع التعليم المتردي
وضعف الإمكانات والوسائل التعليمية الجامعية وقال أن مستقبل التعليم في
خطر ما لم يتم التغير وإعادة النظر في مقرراته وتوفير الوسائل العصرية
الحديثة للرقي بالتعليم الجامعي وشدد على ضرورة تفعيل و تشجيع الجانب
الأكاديمي الذي يميز مرحلة التعليم الجامعي عن الثانوي واعتماد منهجية
البحث العلمي للدارس في المرحلة الجامعية بمختلف التخصصات العلمية.
بينما تناول المحور الثالث دور النقابات والاتحادات الطلابية في إنجاح
العملية التعليمية حيث دعاء الدكتور" محمد نصر مرشد"- نائب رئيس نقابة
أعضاء هيئة التدريس بجامعة إب - إلى ضرورة التكامل بين مكونات الجامعة
من الطلاب وقيادة الجامعة و العاملين فيها وتوقع الدكتور "محمد نصر انه
إذا حصل ذالكم التكامل المنشود بين تلك المكونات وتحقق التناغم بينها
فان العملية التعليمة ستحقق نجاحات عالية وتعود بأثرها ونفعها على
المجتمع وتلك المكونات - الطالب والجامعة-.