وفى 55 مواطنا بداء الكلب، وتعرض 12 ألف آخرين لحالة عض معظمهم من الأطفال منذ يناير وحتى سبتمبر من العام الجاري في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكدت إحصائية صادرة عن البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب وفاة 52 حالة بهذا الداء في العام 2018م من أصل 13 ألفا و500 حالة تعرضت لعضات الكلاب.
واستعرض المشاركون في فعالية نظمتها منظمة نسيج الغد التنموية اليوم بصنعاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب، إحصائيات البرنامج عن انتشار داء الكلب ومسبباته منذ 2018.
وفي الفعالية التي نظمت بالتعاون مع إدارة الصحة الحيوانية والحجر البيطري وصندوق النظافة في أمانة العاصمة، أوضح نائب وزير الزراعة المهندس ماجد المتوكل، أن اليمن من أكثر الدول المتضررة من هذا الداء خلال السنوات الأخيرة.
وقال ” تراجعت جهود مكافحة هذا الداء خلال الأعوام الماضية وهو ما يستدعي إيجاد كيان يعمل على وضع معالجات تكفل الحد من انتشار هذا الداء وتوفير اللقاحات والأمصال المطلوبة للوقاية والعلاج”.
فيما أكد وكيل أمانة العاصمة لقطاع البلديات والبيئة المهندس عائض الشميري، الحرص على إيجاد آليات تحد من تفشي هذا الداء بتعاون جهات الاختصاص والمنظمات المعنية.
وأشار إلى أن هذه الفعالية هي الثانية لتسليط الضوء على داء الكلب والسياسات المطلوبة للوقاية والعلاج خاصة في ظل تزايد نسبة الإصابة بهذا الداء.
بدوره أشار مدير عام البرنامج الوطني للأمراض المهملة بوزارة الصحة الدكتور سامي الحيدري إلى تزايد حالات الإصابة بداء الكلب، لافتا إلى أهمية توفير الصبغات اللازمة للفحص والتشخيص المختبري لهذه الحالات ومتطلبات علاجها.
