اخبار الساعة
افادت مصادر خاصة بتجدد الاشتباكات بشكل عنيف داخل شوارع مدينة التربة جنوب محافظة تعز.
وقالت المصادر “بان الاشتباكات تجددت بشكل عنيف بعد هدوء دام عدة ساعات، على خلفية جريمة مقتل واصابة عدد من حراسة المحافظ نبيل شمسان من قبل قوات تابعة لحزب الإصلاح”.
وكانت أقدمت قوات الإصلاح على قتل فردين من حراسة المحافظة واصابة ثالث ظهر امس كانوا على متن سيارة تابعة للمحافظ بوسط مدينة التربة.
وقامت عناصر الاصلاح بنهب السيارة والتوجه بها الى منزل القيادي الاصلاحي/ عبده نعمان الزريقي.
المصادر اوضحت بأن الاشتباكات تدور حاليا بين أهالي الضحايا من حراسة المحافظ وبين عناصر من الاصلاح التي يقودها القياديان بحزب الاصلاح/ عبده نعمان الزريقي وبهاء القدسي.
واوضحت المصادر بأن الهدوء الذي ساد خلال الساعات الماضية كان بناء على وساطة قام بها قائد القوات الخاصة العميد/ جميل عقلان ومدير الأمن لتسليم القتلة.
وقالت المصادر بان القيادي الزريقي كان قد أبدأ موافقته على تسليم قتلة حراسة المحافظة، الا أنه عاد ورفض ذلك الاتفاق.
فيما قال مصدر أمني أن قيادة اللواء الرابع مشاه جبلي التابع لحزب الإصلاح تنصل عن وعد قطعه ظهر الخميس بتسليم القتلة الذين هاجموا سيارة حراسة محافظ تعز نبيل شمسان وقتلوا قائد حراسته واحد أفراد الحراسه.ِ
واضاف المصدر أن “عبده نعمان الزريقي” قائد مجاميع الاصلاح والقائد في اللواء الرابع كان التزم لجميل عقلان قائد قوات الامن الخاصة بتسليم القتلة وتشكيل لجنة للتحقيق في الجريمة.
وقال المصدر أن الزريقي اتصل بالعميد جميل عقلان وابلغه انه لن يسلم القتلة بعد ان كان جميل عقلان اوقف مجاميع قبلية من اهالي الضحايا واخذ منهم مهلة زمنية لتسليم القتلة.
وفور ابلاغ الزريقي قائد قوات الامن الخاصة بعدم تسليم القتلة تحركت مجاميع قبلية من ذبحان ومناطق اخرى وهاجمت مواقع تتحصن فيها قوات اللواء الرابع ومجاميع تابعة لحزب الإصلاح بقيادة الزريقي.