تزايدت حالات الإسهالات المائية الحادة والحميات في مناطق مديرية لودر خلال شهر سبتمبر المنصرم وبلغ عدد الحالات في شهر سبتمبر أكثر من سبعين حالة مصابة بالإسهالات المائية الحادة تم التعامل معها في مستشفى الشهيد محنف لودر في قسم الإسهالات الذي خُصص لهذا الغرض..

 

وتزايدت عدد الحالات المصابة بالإسهالات المائية الحادة والحميات خلال شهر سبتمبر وأكتوبر نتيجة الأجواء الممطرة التي شهدتها المديرية خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة وترتب عليها إنتشار كثيف للبعوض والقوارض رغم عملية الرش الضبابي التي قام بها مكتب الصحة في مناطق المديرية في الأسابيع القليلة الماضية..

 

حيث كان مستشفى لودر الملاذ الوحيد لكل المرضى من جميع مديريات المنطقة الوسطى وأستقبل المستشفى العديد من الحالات من مديريات مودية والوضيع وجيشان والمحفد وتم التعامل مع الجميع من منطلق الواجب المهني والأخلاقي..

 

وبهذا الصدد فقد وجه مدير مستشفى لودر الدكتور/ نبيل الكازمي نداء عاجل لمعالي وزير الصحة والسكان الدكتور/ ناصر باعوم ولجميع المنظمات من أجل رفد المستشفى باللوازم والضروريات لمواجهة موجة الإسهالات الحادة والحميان التي تزايدت في المنطقة بصورة سريعة ومخيفة..

 

وقال الكازمي نتمنى أن ينظر معالي وزير الصحة وكافة المنظمات التي تم توجيهها إلى بعض المناطق التي نعالج مرضاها وترك مستشفى لودر رغم علم الجميع أن مستشفى لودر هام ومحوري ويقدم خدماته لكل أبناء المنطقة الوسطى دون إستثناء..

 

وأضاف الكازمي الذي بدأت عليه علامات الإنزعاج من التجاهل الكبير الذي طال المستشفى من قبل المعنيين وتجاهل المنظمات لدور المستشفى وعدم وقوفها إلى جانبه في ظل هذا الوضع الإستثنائي الذي تطلب تظافر الجميع من أجل خدمة المنطقة وأهلها..

 

وأختتم الكازمي مناشدته بطالبة وزارة الصحة وجميع المنظمات بالتحرك العاجل لمساندة المستشفى وتوفير اللوازم الدوائية لمجابهة الإسهالات المائية الحادة والحميات..