مصدر بمكتب قائد اللواء 33 مدرع يجدد دعوة المنقطعين عن العمل العودة لعملهم واستلام حقوقهم
بتاريخ 2012-04-17T14:10:45+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (4641) قراءة
اخبار الساعة - تعز - خاص
استغرب مصدر في مكتب قائد اللواء 33 مدرع العميد الركن عبد الله حزام ضبعان ما تروج له بعض المواقع الالكترونية والوسائل الإعلامية عن مطالبات بعض ضباط وأفراد اللواء بإقالة قائد اللواء على خلفية الأحداث التي شهدها الوطن مؤخراً.
وقال المصدر أن العميد عبد الله ضبعان ومنذ تسلمه قيادة اللواء كان قد دعا كل من هو خارج اللواء ومن لديه أي مطالبة العودة السريعة إلى معسكره ومن دون أية تحفظ , وما عليه سوى الانضباط العسكري في اللواء , ونوه المصدر بأن ذلك هو ما أكده اللواء للجنة العسكرية الذي بموجبه عاد مجموعة ممن كانوا خارج اللواء واستلموا رواتبهم وصاروا جنباً إلى جنب مع زملائهم ولم يعد هناك سوى بعض الأفراد من الذين لا زالوا متعنتين العودة إلى المعسكر , وأضاف : بأنه ورغم ذلك فإن قائد اللواء لا يزال يؤكد على ضرورة عودتهم وأكد ذلك أمام اللجنة الأمنية في اجتماعها اليوم برئاسة الأخ محافظ تعز شوقي هائل وأن أية افتراءات غير ذلك إنما تنصب في إطار المكابدات والأباطيل التي دأب عليها البعض والتي تهدف للنيل من تماسك الوحدات العسكرية .
وقال المصدر : وحتى يكون الجميع شاهداً على تلكم المزاعم فإننا نجدد الدعوة إلى كل من له مطلب أن يتفضل إلى اللواء مرحبا به بين إخوانه وزملاءه وسوف يجد كافة حقوقه مثله مثل زملاءه من أفراد اللواء .
الجدير ذكره أن اللواء 33 مدرع كان قد شهد حالة تمرد على قيادته السابقة بقيادة العميد جبران ألحاشدي من قبل بعض الأفراد والضباط خلال الفترة التي شهدها الوطن وأدت إلى بعض الانقسامات بين أفراده وهو ما دعا الأخ المشير عبده ربه منصور هادي ووزير الدفاع إلى ترشيح وتعين العميد عبد الله حزام ضبعان قائد اللواء وهو القرار الذي حضي بالتفاف ومباركة أفراد اللواء وذلك لما يحظى به العميد ضبعان من سمعة طيبة وحسنة إضافة إلى حنكته وانضباطه العسكري الرفيع .
الا أن هناك مصادر تتحدث عن تذمر البعض في أوساط المهربين وبعض القيادات التي كانت على مصالح مشتركة مع المهربين وأيضا تلك التي تربطها علاقة بالاتصال والتواصل مع المتشددين بالقرن الإفريقي من سيطرة اللواء على المناطق الساحلية وعلى طرق التهريب ومن قدرة وحنكة قائد اللواء من ضبط ومنع التهريب وشخصيته العسكرية الفريدة التي لم تستطيع تلك الأطراف المساومة والالتفاف عليها .