أقام مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بمدينة تعز اللقاء التشاوري الأول لتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 حول (تعزيز السلام والأمن وإنهاء التمييز ضد المرأة). 
وفي اللقاء قدمت ثلاث أوراق عمل، الأولى قدمتها المحامية والناشطة الحقوقية إشراق المقطري، تطرقت من خلالها إلى عدد من القرارات الأممية حول المرأة والسلام وصولاً إلى القرار 1325. واستعرضت جملة من أشكال العنف التي تتعرض لها المرأة في البلدان العربية عموماً وفي اليمن خصوصاً.. فيما تناولت الناشطة صباح الشرعبي في ورقة العمل الثانية الحروب والنزاعات المسلحة وآثارها على النساء في البلدان العربية منها فلسطين والعراق وما تمثله من مخاطر اقتصادية واجتماعية وسياسية ومخاطر في النزوح. 
وركزت الورقة الثالثة التي قدمتها الأكاديمية والإعلامية بسمة عبد الفتاح على محورين، المحور الأول الأمن والسلام وتداعيات العنف المسلح على المرأة اليمنية وما تعرضت له من عنف وقتل من قبل النظام السابق أثناء ثورة الشباب الشعبية السلمية وكان المحور الثاني بعنوان "رؤية مستقبلية حول الأمن والسلام وتداعياته على المرأة في اليمن". 
هذا وأثري اللقاء بالملاحظات والمداخلات من قبل المشاركين والمشاركات. 
 تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن تبنى القرار بالإجماع في أكتوبر 2000وتتلخص مضامينه بالدعوة إلى حماية المرأة من منطلق الأمن والسلام، خصوصاً في حالة النزاعات المسلحة ومنها إعادة الأسرى واللاجئين وتعيين المزيد من النساء كممثلات خاصات وزيادة إسهاماتهن في عملية الأمم المتحدة الميدانية.