اخبار الساعة
رد وضاح الدبيش الناطق باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، على البيان الصادر من الجنرال ابهيجيت جوها.
وبين الدبيش عما أسماه "اللعب على التنقاضات للوصول للغايات".
وقال الدبيش إن يصدر الجنرال بيان يساوي بين الضحية والجلاد، نشير إلى أن القوات المشتركة والتحالف العربي هم من طالب وأصر على إنشاء وتفعیل مركز العملیات المشتركة ونقاط المراقبة. والكل يعي ان مليشيات الحوثي الانقلابية والإرهابية ظلت لأكثر من شهرين تتهرب وتتنصل من تنفيذ الاتفاق.
وبين أن البعثة الأممية للمراقبة لو أرادت إثبات جديته ونجاحها عليه التواجد على أرض الواقع وتحمل المسئولية المناطة بهم.
وتابع "ونحن بدورنا مستعدون لتوفير كافة الضمانات والإمكانيات المتاحة. لكن ان تعمل على إصدار البيانات المضلله، وتزييف للحقائق. بناءا على تقارير كاذبة من على متن السفينة الاممية فهذا اجحاف بحقنا وحق الشعب اليمني، وانحراف لمسار المهمة.
وشدد على أن "تغافل الجنرال ابهيجيت بأن مليشيا الحوثي قوضت تنقلاته ومنعته من التحرك في أكثر من موقف، وجعلته يمشي مسافات طويلة سيرا على الأقدام. ويقطع مئات الكيلوات للوصول إلى مناطق المراقبة".
ومضى "تجاهل الجنرال والبعثة بأن مليشيات الحوثي رفضت حتى الآن نزع حقول وشبكات الألغام والعبوات الناسفة من محيط نقاط المراقبة".
وقال "علما بأننا نجد صعوبة وخطورة في إيصال الإمداد اللوجيستي لضباط الارتباط التابعين للقوات المشتركة، في الخمسة المواقع، فلم يستطيع الجنرال والبعثة في إقناع مليشيات الحوثي من فتح المجال أمام دخول الإمداد اليومي لضباط الارتباط".
وأشار إل أنه إن كانت الأمم المتحدة جادة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني وأبناء الحديدة على وجه الخصوص، كان الاحرا بها ووجب عليها اولآ وقبل إنشاء نقاط المراقبة ان تنشى اولآ نقاط المراقبة في حيس والجبلية والدريهمي والذي يسقط يوميا شهداء وجرحى من الأبرياء.
وتابع "ليفاجئينا اليوم بيبان هزيل يساوي بين الضحية والجلاد،
ولفت إلى أنه لن يتغير سلوك جماعة الحوثي مالم يتغير أداء الأمم المتحدة في التعامل مع جماعة الحوثي الإرهابية
وقال "يستمر الحوثيون في المماطلة في تنفيذ اتفاق الحديدة، مستفيدين من تراخي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وبدلاً من أن تضغط المنظمة الأممية ومجلس الأمن لتنفيذ الاتفاق، دخلنا مرحلة مفاوضات جديدة لإقناع الجماعة بتنفيذ ما تم التوصل إليه، ما يعني تحقيقا لمراد الحوثي بتمييع الاتفاق.
واختتم الحوثيون يعرفون أنهم لن ينتصروافي ساحات القتال،وبالتالي فلا أمل أمامهم إلا في ظل التدخل الدولي لإيقاف تحرير المدن، وهو ما لن يتحقق إلا في حال تدهور الأوضاع الإنسانية،ولذلك فإنهم يدفعون فى هذا الاتجاه ويسهمون في تدهور الوضع الإنساني من خلال حرمان الناس من المساعدات والمرتبات