وضعت الحكومة اللبنانية قيوداً على دخول اليمنيين إلى أراضيها بجانب الفيزا التي كانت قد فرضتها في السابق.

 

وأكد السفير اليمني مصطفى النعمان بأن الجواز الدبلوماسي اليمني كانت عنده ميزة الدخول الفوري إلى لبنان، كما غيرها من عواصم الدول “الشقيقة” لكن بيروت انضمت إلى أخواتها.

 

وقال الصحفي رضوان الهمداني إن “الجانب اللبناني فرض موافقة أمنية مسبقة قبل دخول أراضيه على حملة الجوازات اليمنية العادية والدبلوماسية، وأنه وخلال الأسبوع الماضي تم رفض دخول 20 يمنيًا وقبل أمس تم إيقاف السفير السابق مصطفى نعمان لعدة ساعات في مطار بيروت حتى صدرت الموافقة الأمنية”.

 

وأشار الهمداني في منشور كتبه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”،أن “إدارة الجوازات اللبنانيةكانت قد أصدرت تعميم لكافة السفارات المعتمدة في لبنان تطلب فيها توضحيات عن آلية تعامل كل بلد مع الجواز اللبناني،ليتخد الجانب اللبناني قرار المعاملة بالمثل”.

 

وأوضح الهمداني ،بأن سفير اليمن في لبنان عبدالله الدعيس وبدون التشاور مع احد في السفارة، أبلغ الجانب اللبناني،أن اليمن يفرض موافقه امنية مسبقة على حملة الجوازات اللبنانية ، وهو ما دفع الجانب اللبناني لفرض الموافقة الامنية المسبقة من باب التعامل بالمثل.

 

وأضاف القول “كان يفترض أن يوضح السفير في الرد أن الإجراء الذي يتخذه اليمن حالياً هو إجراء يشمل كافة الجنسيات بشكل مؤقت بسبب الظروف التي تمر بها البلد ومن باب الحفاظ على سلامة القادمين لليمن، بدوره فهم الجانب اللبناني أن الموافقة الأمنية اليمنية على الجواز اللبناني هي من السابق وبالتالي اتخذ قرار التعامل بالمثل”.

 

وكان اليمنيون يستطيعون دخول الأراضي اللبنانية عبر تأشيرة مسبقة وفقاً للموقع الإلكتروني لسفارة لبنان لدى الجمهورية اليمنية.