أصيب 19 طفلاً خلال اليومين الماضيين بمرض «داء الكلب» في مدينة عدن نتيجة التهام الكلاب الشاردة في المنطقة لبقايا أشلاء جثث انتحاريين قتلا الأسبوع الماضي، بحسب صحيفة «أخبار اليوم».
وقالت الصحيفة في نسختها الصادرة اليوم الأربعاء إن الكلاب «المسعورة» انتشرت في مديرية البريقة بعدن وهاجمت 19 طفلاً من أبناء المنطقة ما أدى إلى إصابتهم بمرض داء الكلب.
وأشارت نقلاً عن الأهالي إلى العملية الانتحارية التي شهدتها المنطقة وأدت إلى مقتل شخصين كانا على متن دراجة نارية يعتقد أنهما انتحاريين من تنظيم القاعدة، وقالت إن الكلاب الشاردة في المنطقة قامت بأكل بقايا الأشلاء والعظام «وأصبحت مسعورة».
وذكر السكان أنهم أبلغوا قيادة المديرية ومكتب الصحة والبيئة بضرورة محاربة تلك الكلاب الضالة تفادياً لانتشار المرض بين صفوف الأطفال، وشكوا تجاهل المسؤولين لذلك.
لكن الصحيفة قالت إن المجلس المحلي في مديرية البريقة عقد أمس اجتماعاً برئاسة محمد عبدالكريم جباري مدير المديرية لمناقشة القضية حيث وجه المجلس قسم الصحة والبيئة بمكتب الأشغال العامة والطرق للقيام بحملة واسعة لنظافة ومحاربة الكلاب الضالة وحماية الأطفال منها.