أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

اختفاء يمني في القاهرة فجأة..وما علاقة زوجتة بذلك ؟ تفاصيل حيرت الجميع !

اختفى مواطن يمني في القاهرة منذ أكثر من أسبوع حير الجميع، ولا أنباء واردة عن مصيره أو مكانه المجهول. ذهبنا إلى مدينة الشباب حيث كان يقيم علي محمد قايد ناصر (54 عاما) فوجدنا ابنه في العاشرة من العمر لا يعي كثيرا مما يجري.
 
علي الذي يحمل جوازاً رقم (06355140) هو من محافظة إب، سافر إلى القاهرة لمتابعة حالة ابنه الذي يعاني من ثقب في القلب ويحتاج إلى علاج وقسطرة تكفل بكل شيء فاعل خير.
 
زوجته سبب في ضياعه تبدأ قصة الرجل من بداية سفره وإصراره على مرافقة ابنه دون غيره، يقول أحد جيرانه، لاحظت عليه تغيرا في حالته النفسية، وطريقة حديثه، فاعتقدت بداية الأمر أنه أمر طبيعي. يواصل أحمد عبد الحميد حديثه فيقول، تطورت حالته فأخبرت وكيله الذي يتواصل مع فاعل الخير الذي تكفل بعلاج ابنه، أخبرته أن حالة الرجل غير طبيعية ويجب إعادته إلى اليمن، لكن الوكيل قال له أنا لا أعرف الرجل تماما، كل ما في الأمر أنني موكل بمتابعة حالة ابنه.
 
يتابع أحمد، تغير الرجل تماما وكنا نعتقد أن سبب المشكلة أنه معدم ولا يوجد لديه مال، حاولنا نجمع له مصاريف دون فائدة. يقول علي بأن زوجته هي من أصرت عليه مرافقة ابنه، حيث أكدت له بأنه سيحصل على أموال طائلة من الناس، وحين وصل القاهرة شعر بالصدمة لأن الفلوس لم تأت عن طريقه.
 
حينها بدأ يتهم الناس بأنهم يريدون فتح بطن ابنه، وأن ابنه بخير ويريد الفلوس تأتي عن طريقه، وهو ما رفضه وكيل فاعل الخير.
 
حاول جيرانه إقناعه بأنه جاء لعلاج ابنه وليس لجمع الفلوس، لكنه لم يقتنع، وأكد لهم أن هناك أموالا كثيرة ولا بد أن يحصل عليها.
 
وبدأ يطلب من الناس إعادته إلى بلده طالما أنه لم يحصل على ما كان يريده من الفلوس التي أخبرته بها زوجته. خ
 
رج ولم يعد ساءت حالته النفسية، وبينما البعض يعتقد أن الأمر حدث فجأة إلا أن آخرين أكدوا أنه لا يمكن أن يحدث هذا فجأة، وأن الرجل ربما كان يعاني من قبل من هواجس واضطرابات غيرها.
 
خرج من "مدينة الشباب"، وهي مجمع سكني واسع وفيه عشرات اليمنيين، التقى بامرأة مصرية تدرس في روضة أطفال وسلمها "جوازه"، قائلا لها هذا الجواز لك ثم اختفى عن الأنظار. شاهد بعض اليمنيين ماحدث، جاءت الشرطة للتحقيق بعد إبلاغها باختفاء الرجل تماما، ألقت القبض على صاحب مكتب العقارات الذي أجر له الشقة دون عقد إيجار وهو "سوداني" الأصل، وهذه حالات عادية لكن فيها مسؤولية، وما زال الرجل في السجن حتى اللحظة.
 
ذهب يمنيان إلى القسم لمتابعة نتائج التحقيقات تم استدراجهما إلى السجن لكنهما دخلا في جدال مع ضباط الأمن وأن احتجازهما غير قانوني أبرزا هويتهما وصفتهما تم إخراجهما من السجن.
 
ولا يزال علي مفقودا حتى اليوم، ولا خبر عن مكان تواجده، ولا نتائج، هل فقد الذاكرة أم ضيع العنوان، أم ضيع نفسه وهو الغريب بلا جواز أو هوية تعريفية. ا
 
لخطأ في البداية كان يفترض أن يرافق المريض شخص آخر متعلم يستطيع التعامل مع الآخرين إلى جانب الوكيل، على الأقل أخوه، لكن سوء التدبير والتقدير أحدث مشكلة، وطمع الزوجة بأكثر من شفاء ابنها وعافيته.
 
الولد الآن يسكن مع الموكل بمتابعة حالته، تم إبلاغ السفارة، وتحرك الناس، لكن الغريب أن الرجل بلا أثر حتى اللحظة.. فهل يكون ابتلعه النيل.

Total time: 0.0536