يدهشني إلى حد الذهول جرأة بعض الأقلام والألسنة على الإيغال في التمحك والافتراء على المختلفين معهم، إلى حد أن يغامروا بسمعة أقلامهم في اختلاق أكاذيب تصل إلى حد السخف، وأباطيل تصل إلى حد الغباء.
●●●
لم يزعجني افتراء هؤلاء عليّ بأنني طلبت من القائد علي محسن الأحمر تذاكر لأرامل بن لادن المحتجزات في باكستان، لأن هذا -إن حصل- فهو شرف لي ما بعده شرف .
لكن بالله عليكم هل زوجات بن لادن وأيتامه الذين ينتمون لأغنى أسرة عربية بحاجة لمليون ريال يمني؟
وهل التذاكر هي العائق لعودتهم إلى موطنهم؟
●●●
إنما أزعجني انحطاط المتقولين وفجور خصومتهم لقائد الجيش المؤيد للثورة ومكرهم السيئ في تشويه صورته والتحريض عليه.
●●●
لقد قابلنا اللواء علي محسن أنا ورئيس وأعضاء الهيئة الشعبية لمكافحة الفساد وعددنا عشرة بالتمام والكمال، ولم يتم الحديث بتاتا عن هذا الأمر، بل كان لقاؤنا به للتعريف بالهيئة ورسالتها ومهامها، ومطالبتنا للواء محسن أن يدعم جهودنا الرامية لتطهير اليمن الجديد من الفساد، فبادر مشكوراً بإبداء استعداده لتقديم ذمته المالية للهيئة، تقديراً للهيئة التي انبثقت من ساحات التغيير واستمدت مشروعيتها من الثورة .
●●●
ولا ريب أننا حين تلح حاجتنا كهيئة لطلب الدعم المادي والمعنوي، فسنطلبه من كل داعم للثورة بمن فيهم علي محسن ولا غضاضة في ذلك بتااااااااتاً.
●●●
إن الذين يستبيحون الدماء سواء ببنادقهم أو بأقلامهم، في شمال الشمال أو في وسط الجنوب، لن تكون جريمة الكذب والتلفيق أصعب عليهم ..
وإياكِ أعني واسمعي يا جارة !!
والله أكبر, والموت ليس لصعدة, واللعنة ليست على حجة, والنصر ليس للإجرام