داهمت جماعة الحوثي الإرهابية، مساء الاثنين 20 يناير/ كانون الثاني 2020م، مخازن رجل أعمال، بالعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتها، وصادرت مبالغ مالية كبيرة.

 

وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن عناصر تابعة لجماعة الحوثي داهمت مخازن شاكر الدبعي، بشارع الزبيري، غربي العاصمة صنعاء، وصادرت واحدا وخمسين مليون ريال من الطبعة الجديدة للعملة.

 

وسائل إعلامية موالية للحوثي، سوَّقت اليوم الاثنين، لخبر مفاده، استئناف التعامل بالطبعة الجديدة من العملة، في الوقت الذي كان قد أصدر البنك المركزي اليمني "فرع صنعاء"، تعميماً، بتاريخ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أكد بموجبه حظر التعامل بها.

 

البنك المركزي، وفي سياق التعميم، أعطى مهلة 30 يوماً يتم خلالها توريد جميع المبالغ التي بحوزة البنوك ومحلات الصرافة والتجَّار والمواطنين، مؤكدا مصادرتها بعد انتهاء الفترة المحددة.

 

وبينما جدد البنك تعميمه التحذيري، أمس الأحد، مؤكدا انتهاء الفترة، وبدء مصادرة أي مبالغ مالية يتم تداولها من الطبعة الجديدة، ضخت المطابخ الإعلامية الحوثية عبر ذبابها الإلكتروني اخبار استئناف التداول بالطبعة الجديدة.

 

خبراء اقتصاديون، اعتبروا ذلك ضمن خطوات النهب المنظم، التي تعدت المال العام، وصولا إلى الخاص أيضا، من خلال التشويش على المواطنين عبر الأخبار الكاذبة التي يتم ضخها بكثافة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي "واتساب - فيسبوك- تويتر- تليقرام... الخ".

 

ودعوا البنوك ومحلات الصرافة ورجال الأعمال والمواطنين بمختلف شرائحهم إلى توخي الحذر من تشويش الذباب الحوثي، وتنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية تستعيد حقهم في تداول العملة التي يتحمل مسؤوليتها وما لحق بالاقتصاد من انهيار من يقود البلاد في الشقين، بدلا من رمي اخطائهم على الآخرين.

 

جدير بالذكر أن جماعة الحوثي داهمت عدداً من محلات الصرافة والمتاجر وصادرت عشرات الملايين في تجرُّد من المسؤولية تجاه التزاماتها نحو الشعب المسلوب أبسط حقوقه.