استبعدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ترشيح نجله الأكبر العميد أحمد الذي يتولى قيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، لرئاسة الحزب في حال اضطر صالح تحت وطأة الضغوط المحلية والإقليمية والدولية الى التنحي عن رئاسة الحزب واعتزال العمل السياسي، مشيرة إلى أن مثل هذا التوجه لم يطرح خلال مداولات الحزب في الفترة السابقة ولا يحظى بتأييد يذكر داخل أروقة الحزب .
ونفت المصادر ل “الخليج” أن يكون قد تم التوصل الى توافق داخل الحزب لتغيير رئيسه الحالي لاعتبارات تتعلق بالحظر الدولي لأنشطته السياسية كونها تتقاطع مع حيثيات منحه ضمانات قانونية بعدم الملاحقة الجنائية بعد خروجه القسري من السلطة . وفي حين لم تستبعد المصادر أن تدرج قضية تغيير رئيس حزب المؤتمر في أعمال المؤتمر العام للحزب المقرر عقده قريباً، إلا أنها قالت إن الرئيس السابق لايزال يحظى بدعم اغلبية اعضاء اللجنة العامة “المكتب السياسي” للحزب للبقاء رئيساً شرفياً للحزب على الاقل حتى نهاية الفترة الانتقالية المحددة بعامين بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .