اخبار الساعة
عبَّر مخطوف الشرقية موسى الخنيزي عن سعادته بلقاء والده بعد فراق دام عشرين عامًا، وقال: إن سعادتي لا أستطيع وصفها. رافضًا الحديث عن تفاصيل القضية، وحياته الماضية، ومؤكدًا أنه في الوقت الحالي يريد أن يستمتع بلقاء أهله، وواصفًا اللقاء بالولادة الجديدة.
وأضاف في اتصال هاتفي مع برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية" بأنه لا يريد الحديث عن أي شيء يعكر اللحظات الجميلة التي يستحيل أن تتكرر مرة أخرى، وأنه "منذ أربع سنوات تم تقديم شكوى من أمي التي ربتني، وكملنا الإجراءات، وعرفت أن لي أهلاً منذ عشرة أيام فقط، وصُدمت، لكني سعيد؛ فهذه أفضل صدمة في حياتي أني عثرت على أبي وأهلي".
وروى "الخنيزي" قصة قصيرة حدثت مع والدته التي ربته قائلاً: "كنت أود شراء سيارة؛ لأني تعبتُ من المواصلات، ولم يكن معي المبلغ كاملاً؛ فعدتُ إلى منزلي وأنا أشعر بالضيق، وذهبت إلى غرفتي، فسألتني أمي التي ربتني لماذا أنت متضايق؟ وأصرت على معرفة السبب حتى أخبرتها، وذهبت، وعادت ومعها كيس فيه ذهب، وهي جميع الخواتم التي كانت في يدها، ويدها خالية من الذهب، واللبيب بالإشارة يفهم".
وردًّا على سؤال حول علاقة أمه التي ربته بحادثة الاختطاف قال: "أنا تعلمت أن اليد التي مُدت لك لا تعضها حتى ولو بشربة ماء، فما بالك بالتي ربتك عشرين سنة، وإلى الآن القضية اتهام فقط، ولا يوجد أي دليل إلى الآن أنها على علاقة بخطفي".