إب..العصابة المسلحة بمديرية السبرة تعاود إطلاق الرصاص الحي على منازل المواطنين وتشييع أحد ضحايا الإنفلات الأمني

مازالت العصابة المسلحة  في منطقة نجد الجماعي بمحافظة إب تسرح وتمرح دون حسيب أو رقيب من قبل السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية فهي تقوم بين الحين والآخر بإخافة الأطفال والنساء وإطلاق النار على منازل المواطنين وإقلاق السكينة العامة في منتصف الليل من كل يوم خلال الأيام القليلة الماضية وسط غياب الأمن  والذي لا يحرك ساكناً .

وقد تركز إطلاق النار وبشكل كثيف على منازل المواطنين خلال يوم أمس الأول وذلك أثناء  توجه الأهالي في المنطقة   للمشاركة  في تشييع القتيل الثاني "حكيم قايد الجماعي" في منطقة المحل القريبة من نجد الجماعي  – الذي قتل على أيدي  تلك العصابة المسلحة - وكان أخر تلك الاعتداءات إطلاق الرصاص من سلاح الآربجي على منازل أولياء دم الشهيدين أحمد حميد الجماعي وحكيم قايد الجماعي حيث أطلقت فجر يوم  الجمعة الماضية 2 آربجي  الساعة الثانية والنصف فجراً على عمارة شايف محمد حسن الجماعي أبن عم الشهيدين مما أدى الى إضرار بالمبنى والمباني المجاورة وأدى الى ترويع الأطفال والنساء في المنطقة .

حصن الصيحار مطل على نجد الجماعي في مديرة السبرة إب

وقد قامت العصابة وفي مساء نفس اليوم بإطلاق النار على منازل المواطنين من منطقة القابل والحصن المطل على نجد الجماعي ومن منازل تابعة لتلك العصابات في المنطقة.
من جهتة ثانية توجه خطباء المساجد في المنطقة بمناشدة  عاجلة  لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومحافظ المحافظة ومدير امن المحافظة بسرعة التدخل وإلقاء القبض على من يقلقون سكينة المواطنين في منازلهم ويطلقون النار عليها بشكل عشوائيي وطالبوا أيضا بإنقاذ  أبناء المنطقة من الموت بسبب أطلاق النار المستمر بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وبشكل عشوائي من قبل نفس العصابة والمتهمة بقتل أحمد وحكيم   الجماعي .

وحصل مواطنون على بقايا الاربيجي التي كانت العصابة قد استخدمتها في عملياتها العدوانية –بحسب مصادر محلية- وفي موضوع أخر  يواصل طلاب كلية المجتمع بيريم للأسبوع الثالث احتجاجاتهم للمطالبة بإقالة عميد الكلية ونوابة على ما يصفونه الطلاب سوى الإدارة وقضايا فساد وحصلت  "مأرب برس "على مقطع مصور يظهر استقدام

حكيم قايد الجماعي

مسلحين  من قبل احد موضفي الكلية لمواجهة الطلاب المحتجين .

الجدير بالذكر ان الكلية تعاني نفوذ شخصيات محسوبة على بقايا نظام العائلة  قامت  بتوظيف الكادر الوظيفي  والتعليمي بناء على معايير حزبية كان يتخذها النظام السابق ويأمل طلاب كلية المجتمع التخلص من تركة الفساد المستشري فيها .