عليك إجراء فحص "كورونا" فوراً.. في حال لديك هذه الأعراض أو تعرضت لهذا الموقف !
اخبار الساعة بتاريخ: 19-03-2020 | 5 سنوات مضت
القراءات : (3243) قراءة
هناك سببان رئيسيان يدعوان أي شخص لإجراء فحص فيروس "كورونا" هي ظهور الأعراض عليه، ومخالطة أشخاص تبينت إصابتهم بالفيروس.
وفي ظل الجهود الكبيرة المبذولة من أجل احتواء فيروس "كورونا" المستجد، المعروف أيضاً باسم "كوفيد-19" بوسائل عدة، تقع الفحوص المخبرية في قلب هذه الجهود.
ومن أبرز أعراض فيروس "كورونا"، الإصابة بالحمى (ارتفاع درجة الحرارة)، والسعال الجاف وضيق التنفس، لكن هذه الأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا العادية ونزلات البرد إلى حد ما، لذلك يحتاج الأمر إلى استشارة طبيب؛ لتحديد ما إذا كان اختبار الفيروس ضرورياً.
ونقلت "سكاي نيوز عربية"، عن الموقع العلمي "ساينس أليرت" أن العاملين في المنشآت الطبية يحتاجون أيضاً إلى إجراء فحص فيروس "كورونا"، خاصة أولئك الذين كانوا على اتصال مباشر مع مصابين بالفيروس.
والأمر ينطبق على أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، ويعانون مشاكل صحية مزمنة، مثل أمراض القلب والرئة والسكري.
وعلى سبيل المثال، في بداية تفشي فيروس "كورونا" في الولايات المتحدة، أوصى مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بإجراء اختبارات على الأشخاص الذين يعانون من الأعراض، لكن الأمر الذي فاجأ مسؤولي "الصحة" هو أن العديد من الأشخاص كانت نتيجة فحصهم إيجابية (أصيبوا بالفيروس) من دون أن تظهر عليهم أي أعراض.
وهذا يعني أن شخصاً ما أصيب بالفيروس ثم نقل العدوى إلى الآخرين دون أن تظهر عليها أي أعراض، بحسب موقع "ساينس أليرت".
ولاحقاً، غيّرت السلطات الأمريكية التعليمات، لتصبح فحص أي شخص لديه أعراض تشبه "كوفيد 19"، وبموافقة الطبيب.
بالنسبة للمرضى، عملية الاختبار سهلة ويمكن إجراؤها في أي مكان تقريباً، وهي أخذ عينة من داخل تجويف الأنف، ترسل إلى المختبر لمعرفة ما إذا كانت خلايا المريض مصابة بالفيروس أم لا.
ويستغرق الفحص بين 24-72 ساعة، ويسعى فيه العاملون في المختبر إلى فحص المادة الوراثية للفيروس في خلايا المريض لتأكيد إصابته.