نشطاء يمنيون ومغتربون يتعاطفون مع الشاب "أكرم الصلوي" سائق الباص المحترق بصنعاء.. والمفاجأة !

اخبار الساعة بتاريخ: 27-07-2020 | 4 سنوات مضت القراءات : (5180) قراءة

أبدى عدد كبير من النشطاء والحقوقيين على موقع التواصل الإجتماعي، تعاطفهم الشديد مع سائق الباص (نقل) "أكرم الصلوي" المحترق في أحد شوارع العاصمة صنعاء.

 

وسارع الكثير من فاعلي الخير المغتربين بخارج الوطن إلى المساهمة في مساعدة سائق الباص وإرسال الحوالات المالية إلى حسابه الخاص في إحدى شركات الصرافة في البلاد.

 

وكان نشطاء قد تداولوا قبل ايام مقطع فيديو، يظهر اشتعال النيران في باص نقل صغير في أحد شوارع العاصمة صنعاء، وسط انهيار من صاحبه الذي ظهر في الفيديو المتداول غير قادراً على استيعاب الحادثة.

 

وقال مصور المقطع "صلاح علي ناجي احمد"، إن الحادثة وقعت على خط السير في الدائري الغربي بالعاصمة صنعاء مقابل شركة الأكوع أثناء عمله في الخط، ما دفعه شخصياً إلى التصوير والتوثيق".

 

وأضاف في منشور على حسابه الشخصي بـ"فيسبوك"، "كان الباص ممتلئ بالركاب (7 راكب) وفور اندلاع الحريق خرج جميع الركاب من الباص في سلام ودون إصابات باستثناء سائقه الذي أصيب بحروق صغيره في يده اليسرى".

 

وتابع: " كان صاحب الباص في حاله يرثى لها.. وفي انهيار تام وحالة عدم استيعاب الحادثة.. لقد قمنا هنا بحمله تبرعات لشراء باص جديد وجبر قلب مالكه".

وبعد ساعات من تداول المقطع، أبدى الكثير من النشطاء وفاعلي الخير تعاطفهم الكبير مع صاحب الباص، وسارعوا إلى إرسال الحوالات المالية إلى حسابه الخاص.

 

وحسب منشور القائم على الحملة "صلاح أحمد"، فإن المبالغ المالية التي جمعت خلال اليومين الماضية بلغت حتى كتابة الأن ما يعادل شراء باصين جديدين بالإضافة إلى توفير مبلغ مالي لتعجيل عرس أكرم الذي تأخر بسبب مرض والدة وعجز عن عمل العرس وشكلت هذه المبادرة الطيبة والدعم  من قبل اليمنيين بداخل الوطن وخارجه فرحة كبيرة لدى الشاب أكرم الصلوي.

 

ويعود سبب احتراق الباص، بحسب رواية شهود عيان، إلى قيام السائق أكرم بتحويل الباص من العمل بالغاز الى الوقود البنزين، بسبب الأزمة الخانقة التي تشهدها مناطق سيطرة الحوثيين.