صالح يكشف عن تفاصيل حوار جرى ( في السيارة) مع البيض
اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 29-05-2012 | 13 سنوات مضت
القراءات : (4785) قراءة
كشف الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن تفاصيل حوار جرى بينه وبين نائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض عام 1990 م أثناء ما كانوا يستقلون سيارة واحدة .. في سؤال وجهه المحاور على قناة "اليمن اليوم " التي اجرت في وقت سابق حوار مطول معه .. وكانت اجابة الرئيس صالح .. هو المخاوف التي حملاها وما يجب أن تحقق الوحدة وان لا تدخل النفق المظلم ، مضيفا فدخلنا النفق فيجب أن نعكس أن دخولنا إلى النفق هو الانفراج وتحقيق الانتصار للوحدة وتوحيد العملة والنشيد الوطني وتشكيل الحكومة والبرلمان، البرلمان تشكل من مجلس الشعب الأعلى ومن البرلمان الذي كان موجوداً في الشمال ويسمى مجلس الشورى وتشكل الحكومة وتعطى رئاسة الحكومة لحيدر العطاس ويعطى مجلس النواب إلى الأخ ياسين سعيد نعمان في إطار تسوية من أجل الحزب ويقربوا الناس إلى الوحدة لأنه كل ما كان يحكي معنا البيض يقول فلان متألم لا يريدون الوحدة لأنه أين سيكونون.
وعن الضغوط التي كان يتلقاها البيض من حزبه قال الرئيس صالح
- هناك ضغط عليه من اللجنة المركزية من عدد من الناس عسكريين ومدنيين ومنها الضغط أنه تم توزيع المناصب فطبعا حين تأتي على توزيع المناصب وتعود إلى الاتفاقيات الوحدوية سواءً كانت في طرابلس أو في الكويت أو في القاهرة هو طبعاً حسب التعداد السكاني سيكون توزيع الحقائب وتوزيع المقاعد والمناصب العليا حسب التعداد السكاني فمن أجل أن تتحقق الوحدة قال أريد رئاسة الوزراء قلنا خذها.
ويضيف صالح والحوار لازال بين الاثنين في السيارة
-قال أريد مجلس الشعب، مجلس النواب قلنا خذ كل ما طلبته نحن لدينا هدف استراتيجي هي الوحدة ولسنا حول أطماع المناصب المهم ان تتحقق الوحدة وينتهي التشطير ونقدم ما نقدم، هنا زعلوا في الشمال لماذا أنت تقدم هذه التنازلات . - كثير من الناس قالوا لماذا تقدم هذه التنازلات.. تسلم رئاسة مجلس النواب وتسلم رئاسة الحكومة في الوقت الذي تنص اتفاقيات طرابلس والقاهرة والكويت أنه حسب التعداد، قلنا من أجل الوحدة سنضحي فكان عندنا صوت قوي مع الوحدة.
لم يكن هناك خوف في هذه الفترة بأن تعود موجة الاغتيالات بسبب موضوع الوحدة؟
- لا لم يكن فلتتحقق الوحدة ونقدم أي تنازلات فمشت الوحدة وصنعنا في مايو 90م عرساً جميلاً سواءً في الشمال أو في الجنوب.. انتهت المخاوف وانتهت الضائقة فكان لدى الشماليين ولدى الجنوبيين عرس كبير.
اقرأ ايضا: