اخبار الساعة

استمرار مقاومة موظفين لقرار تغيير مدير مؤسسة الاذاعة والتلفزيون تحول دون تمكن الاصبحي من ممارسة عمله

اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 30-05-2012 | 12 سنوات مضت القراءات : (3039) قراءة

لا يزال مجموعة من مؤيدي القائم بأعمال المدير العام السابق للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون حسين مقبل غثيم يتجمهرون عند بوابة المؤسسة مانعين المدير المكلف اسكندر الأصبحي من الدخول ومزاولة عمله.


وقال مصدر في المؤسسة ان مجموعة من موظفي التلفزيون اليمني يتزعمهم محمد الردمي وخالد عوضة والمعروفين بتعصبهم للرئيس السابق صالح وتصدرهم لشاشة الفضائية اثناء الانتفاضة التي شهدتها البلاد العام المنصرم يحولون دون تمكن اسكندر الاصبحي المدير المكلف من وزير الاعلام من الدخول الى المؤسسة ومباشرة عمله.


واشار المصدر الى ان المجموعة الرافضة لقرار التغيير اعتدت على بعض الزملاء الذين يدعمون التغيير في المؤسسة، وقال ان هذه المجموعة معظمهم من ذوي المؤهلات المتدنية ولهم علاقة بالشؤون المالية والإدارية.


وكان وزير الاعلام علي العمراني اصدر السبت الماضي قرارا بتكليف الزميل اسكندر الاصبحي مديرا عاماً للمؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون بدلا عن وكيل وزارة الإعلام للشؤون الفنية حسين مقبل غثيم الذي كلفه الوزير السابق بادارة المؤسسة قبل اكثر من عام ونصف، ومضى عليه في العمل الحكومي اكثر من 40 عاماً.


واتهم موظفون حراسة مبنى مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بالتواطؤ مع أنصار غثيم والسماح لهم بإدخال خيام إلى باحة المبنى، وقالوا إن ذلك جاء بتوجيهات من قائد اللواء نفسه.


وينتمي الحراسة إلى اللواء الرابع في الجيش والذي يقوه العميد محمد خليل الذي ظل موالياً للرئيس السابق خلال الثورة الشعبية.


ويأتي هذا بعد ان عرقل مكتب رئيس الجمهورية صدور قرار رئاسي يتضمن تغييرات وتنقلات لعدد من مسؤولي المؤسسات الاعلامية الحكومية من ضمنها المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون بسبب تباين وجهات النظر بين الوزير المعني ورئيس الجمهورية، حيث يقول مصدر في وزارة الاعلام ان الرئيس هادي يبدي حرصا على اختيار الشخصيات التي سيتم تعيينها في المؤسسات الاعلامية بينما تعتبر الوزارة ان هذا من اختصاصها كون الوزير هو المسؤول عن نجاح أو فشل المؤسسات الاعلامية بينما يتمسك المسؤولون الحاليون في المؤسسات الاعلامية والمحسوبون على حزب المؤتمر الشعبي العام بمواقعهم ويبدون مقاومة كبيرة عند صدور قرار بالتغيير أو النقل في حقهم.

المصدر : المصدر أونلاين
اقرأ ايضا: