“القاعدة” في اليمن تتوعد بنقل المعركة إلى كل البلاد، والجيش يدمر احد مواقع اتصالاتها
اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 30-05-2012 | 13 سنوات مضت القراءات : (3025) قراءة
قال خبير عسكري يمني إنه سيتم تطهير محافظة أبين جنوب البلاد من قبضة عناصر تنظيم “القاعدة” خلال أيام، فيما توعّدت الأخيرة بنقل المعركة إلى كل الأراضي اليمنية.
ونقلت صحيفة “أخبار اليوم” اليمنية الأربعاء، عن الخبير العسكري العقيد علي منصور قوله إن “الحرب في أبين تسير نحو تحقيق النصر الأكبر ضد العناصر الإرهابية وتطهير المحافظة خلال أيام من قبضة القاعدة “، مشيراً إلى أن الجيش أصبح اليوم يطوق مدينتي زنجبار وجعار في محافظة أبين التي باتت تتراجع فيها قدرات القاعدة القتالية في مختلف الجبهات.
وتوقع أن يدخل الجيش اليمني إلى مدينتي جعار وزنجبار وطرد “الإرهابيين” منها خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أن أحكم الجيش السيطرة على الجهة الشمالية الغربية من مدينة جعار.
من جانبه، توعّد قيادي في تنظيم القاعدة في تصريح نشر الاربعاء بأن “القاعدة إذا انسحبت من محافظة أبين فإنها ستنقل المعركة إلى كل الأراضي اليمنية”.
وقال القيادي الذي لم يذكر اسمه إن “نظام صنعاء حشد 8 ألوية عسكرية لمحاربة القاعدة في أبين”، متسائلاً “إذا توزعنا على محافظات كثيرة في حال خروجنا من أبين، فكم لواء يحتاج لمواجهة خلايا التنظيم؟”.
وقال إن الجيش اليمني “يحتاج أيضاً الى 8 ألوية للتنظيم في عزان، ومثلها في حضرموت، وكذلك في عدن وغيرها في لحج والحديدة”، واعتبر أنه لن يكون بمقدور الجيش اليمني توزيع وحداته لملاحقة التنظيم، مضيفاً “يحتاج “الرئيس اليمني” عبد ربه منصور أن يستعين بالجيش الأميركي وحلف ‘الناتو’ ليساعدوه على تتبع خلايا القاعدة”.
وكشف قيادي القاعدة أن وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد، “على قائمة المطلوبين لدى التنظيم”.
وسبق للوزير اليمني أن نجا من 4 عمليات للقاعدة إستهدفته، كانت آخرها عملية إنتحارية في صنعاء قتل فيها أكثر من 100 جندي يمني.
وكان مصدر يمني مسؤول قد كشف لـ CNN العربية، أن القوات الحكومية تمكنت من تدمير موقع اتصالات تابع لتنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوب البلاد حيث تخوض القوات المسلحة مواجهات مستمرة مع مسلحين من جماعة “أنصار الشريعة” الموالية للتنظيم، كما باتت على مشارف اقتحام مدينة جعار.
يشار الى أن تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” في اليمن تلقى ضربات موجعة أسفرت عن مقتل المئات من عناصره على مدى الشهر الماضي، ما دفع التنظيم الى القيام بعمليات إنتحارية إستهدفت عسكريين ومدنيين في صنعاء والجوف وصعدة، لتخفيف الضغط على جبهة أبين.