مسؤول حكومي:ناقلة صافر بدأت تتحرك من مكانها ويجب تفريغ خزان النفط بشكل فوري قبل وقوع الكارثة
اخبار الساعة بتاريخ: 27-02-2021 | 4 سنوات مضت
القراءات : (2530) قراءة
كشفت حكومة هادي عن تطور خطير في ناقلة صافر النفطية بالحديدة التي تحمل 1.14 مليون برميل نفطي، وباتت مهددة بالغرق او الانفجار، مما سيؤدي إلى حدوث أكبر كارثة بيئية وانسانية بالعالم.وقال وزير المياه والبيئة في حكومة هادي المهندس توفيق الشرجبي، في بيان، إن الناقلة في وضع خطير وحرج بسبب التقادم وتوقف الصيانة منذ عام 2015.
وأوضح المسؤول اليمني أن زيارة فريق الخبراء الأممي والصيانة لم تعد كافية لإيقاف الكارثة التي أصبح تفاديها رهنا بتفريغ الخزان العائم من النفط بشكل فوري.
وأشار إلى أن صورا حديثة التقطتها الأقمار الصناعية تؤكد أن الناقلة "صافر" بدأت بالتحرك من مكانها.وشدد الشرجبي على أهمية معالجة التهديد المتزايد لخزان النفط العائم الذي يحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط الخام، مما قد يتسبب في حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية وخيمة على اليمن ودول المنطقة والملاحة الدولية.
وحذر من المخاطر المتزايدة التي يشكلها تآكل هيكل ناقلة النفط صافر بعد تسرب مياه البحر إلى حجرة محركها في مايو الماضي، وملاحظة الخبراء في سبتمبر بقعة نفطية على مسافة 50 كيلو إلى الغرب من الناقلة جراء انفصال أنبوب ضخ متصل بها.
وكانت الامم المتحدة قد أعلنت الشهر الماضي ان الفريق الدولي لصيانة السفينة سيصل الى الناقلة في مارس القادم، بحسب اتفاقها مع الحوثيين قبل ان تغير الاخيرة موقفها، وفق بيان للأمم المتحدة.والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.وأظهرت صور من الأقمار الصناعية، مؤخراً ، بدء حدوث تسرب نفطي من خزان صافر العائم بميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة في البحر الاحمر غربي اليمن.
اقرأ ايضا: