الجيش دخل جعار دون مقاومة تذكر الجيش يستعيد مدينة جعار بأبين بعد هروب أفراد التنظيم الذين وزعوا بيانات تحمل اعتذار الجماعة للأهالي في أبين
اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 12-06-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (3182) قراءة
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية انها قامت بتحرير مدينة جعار من عناصر القاعدة وأكد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع اللواء الركن سالم علي قطن أن أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية وبتعاون المواطنين من أبناء محافظة أبين تمكنوا من السيطرة على مدينة جعار.
ونقل موقع (سبتمبر نت) الناطق باسم وزارة الدفاع عن اللواء قطن أن السيطرة على جعار جاء بعد ملحمة بطولية واستبسال وتكبيد عناصر الإرهاب والشر ممن يسمون أنفسهم بـ" أنصار الشريعة " وعناصر تنظيم القاعدة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، مشيرا إلى أن ما يزيد عن 20 من عناصر القاعدة لقو مصرعهم وأصيب آخرون فيما لاذ العشرات بالفرار.
وقال "إن أربعة جنود استشهدوا وأصيب أكثر من 20 آخرين، فيما جرح اثنان من اللجان الشعبية وأن أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية تمكنوا من فتح طريق عدن ـ أبين"، مؤكدا أن عمليات تمشيط ومطاردة تجري حاليا لتعقب فلول العناصر الإرهابية التي فرت من جعار للقبض عليها وإحالتها لأجهزة العدالة.
وعمت الفرحة مدينة جعار وضواحيها منذ الصباح الباكر بعد أن تمكنت وحدات تابعة للجيش اليمني من الدخول إليها بعد معارك طاحنة خاضتها منذ يومين مع عناصر تنظيم القاعدة دفعت الأخيرة اليوم للهرب باتجاه منطقة شقرة الساحلية .
وذكر سكان محليون ان الاحتفالات لازالت مستمرة وسط تقاطر أعداد كبيرة من السكان من القرى المجاورة لها فيما ينتظر المئات في عدن فتح الطريق للذهاب إلى هناك ومشاركة جموع المواطنين فرحتهم الكبيرة بتحرير المدينة التي تعد المعقل الرئيس للتنظيم حتى ما قبل إعلانها إمارة أسلامية منتصف شهر مايو من العام الماضي .
وشوهدت الدبابات والمدرعات العسكرية وهي تجوب شوارع المدينة لأول مرة منذ أكثر من خمسة أعوام فيما تشهد بعض الأحياء والمحال التجارية أعمال نهب وسرقة كبيرة جراء حالة الفوضى وغياب الأمن .
وعلم مأرب برس من مصادر محلية أن دخول جعار تم بدون مقاومة تذكر بعد هروب أفراد التنظيم منها في وقت متأخر من مساء أمس وصباح اليوم فيما وزع بعض مؤيدي التنظيم في جعار بيانات تحمل " اعتذار" الجماعة للأهالي في أبين وبالذات جعار عما لحق بها من أضرار مبينه أيضا ً أن انسحابها من المدينة حقناً للدماء بحسب المنشورات التي تم توزيعها .
وعلى صعيد متصل تمكنت وحدات الجيش المرابطة على تخوم زنجبار عاصمة المحافظة من فرض سيطرتها على أجزاء كبيرة منها وأن الألوية " 119 مدرع و39 مدرع و31 مدرع و25 ميكا و201" تقوم بأعمال تمشيط في المدينة مع وجود مقاومة خفيفة خاصة في جولة القدس شارع محمد الدرة وسط زنجبار وأن فريق مكافحة الألغام قد بداء عمليا بمسح الأماكن التي كانت عناصر القاعدة تسيطر عليها .
وأفاد مصدر عسكري في وقت سابق ان وحدات الجيش سيطرت على أجزاء كبيرة من المدينة وباتت أحياء باجدار والصرح والعصلة وأجزاء من حي الطميسي بيد الجيش وصولا إلى قبالة منزل " طارق الفضلي " على بعد 400 متر تقريبا من المجمع الحكومي للمحافظة وأنه خلال الساعات القليلة القادمة سيتم الإعلان بشكل رسمي عن تحرير زنجبار بشكل تام من أفراد تنظيم القاعدة .
وفي الوقت الذي لم يعرف فيه مصير أفراد الجماعة إلا أن أنباء تحدثت عن هروب معظمهم إلى مدينة شقرة الساحلية استعدادا للهرب عبر البحر بعد ان فرض الجيش قبضته على كل المداخل من وإلى أبين .
إلى ذلك طالب سكان محليون وتجار وحدات الجيش للقيام بمهامها في حفظ ممتلكات المواطنين والقبض على اللصوص اللذين وجدوا في حالة الهرج والمرج التي تشهدها جعار منذ الصباح طريقا لممارسة أعمال السرقة أو فتح الطريق أمام المواطنين لحماية ممتلكاتهم .
اقرأ ايضا: