اخبار الساعة

بالصور: فشل أول لقاء للتحاور مع الشباب بصنعاء بحضور باسندوة وسفير الاتحاد الأوروبي بعد اشتباك بالأيدي

اخبار الساعة - المصدر اونلاين بتاريخ: 17-06-2012 | 12 سنوات مضت القراءات : (3257) قراءة

شهدت ساحة المركز الثقافي بصنعاء تلاسن واشتباك بالأيدي بين شباب مؤيدين للثورة وآخرين مواليين للنظام السابق في أول لقاء عقدته لجنة التواصل مع الشباب، بحضور رئيس حكومة الوفاق وعدد من الوزراء وسفير الاتحاد الأوروبي بصنعاء.

 

واندلعت احتجاجات مبكرة من صباح اليوم الأحد نفذها عشرات من المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء عند البوابة الخارجية للمركز الثقافي بعد منعهم من الدخول لعدم حصولهم على دعوات مشاركة في اللقاء، وقاموا بمنع المشاركون من الدخول ما دفع رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وعدد من المسؤولين الذين حضروا الدخول من البوابة الخلفية.


وداخل القاعة قاطع عدد من الشباب كلمة وزيرة حقوق الانسان في حفل التدشين ما أحدث ضجيجاً وفوضى عارمة، دفع الوزيرة حورية مشهور إلى مغادرة المنصة.

 

وعقب ذلك تهجم المشاركين في اللقاء من أنصار الرئيس السابق على الناشطة عفراء الجبوري بعدما هاجمت في كلمة لها النظام السابق وطالبت بمحاكمة المشاركين في قتل المعتصمين بالساحات.

 

وصعد الشباب المؤيدين لصالح إلى المنصة وأجبروا الجبوري على النزول، ما دفع شباب الثورة للاشتباك معهم، فيما حاولت قوات الامن التدخل لفض الاشتباك.

 

وحاول رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة تهدئة المشاركين بإلقائه كلمة أكد فيها أنه سيحاور الجميع من أجل الوطن بعيداً عن المصالح الذاتية.

 

وقال باسندوة في كلمته التي لم يستمع لها الكثير بسبب استمرار الضجيج وسط القاعة «لم نعطي الحصانة لصالح إلا حقناً لدماء اليمنيين، وحتى لا يزيد القتل والدمار الذي كان سيحدث إن لم نمنحها له».

 

وأضاف «أعدكم أنني سأنزل إلى الساحات لمحاورتكم وتحقيق كافة طلباتكم، ولن نتجاهل أهدافكم التي تنشدونها، فمصلحة اليمن فوق الجميع».

 

وعقب ذلك غادر باسندوة والوزراء المشاركين وسفير الاتحاد الأوروبي، فيما قامت قوات الأمن بإخراج المشاركين من داخل القاعة. 

 

وخارج قاعة المركز نشبت مشادات كلامية كادت على وشك الدخول في عراك بعد وصف ضابط تابع لحراسة المركز فتيات مناصرات للثورة بألفاظ نابية وقذفهن بالشتائم.

 

وأكد شاهد عيان لـ«المصدر أونلاين» قيام إحدى الفتيات بقذفه بالحذاء رداً على «تطاوله» عليهن.

 

تصوير: محمد العماد

 

 

 

 

 

اقرأ ايضا: