طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا والاتحاد العام للطلاب اليمن يقيمون فعالية تضامنية لنصرة أبناء سوريا
أقيم على قاعة منتزه تعز السياحي الفعالية التضامنية النصرة أبناء سوريا نفذها طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا وإتحاد العام للطلاب في محافظة تعز تعت شعار" معا لنصرة سوريا" وفي بداية الحفل الذي ابتدئ بآيات من الذكر الحكيم وحضره الشيخ حمود سعيد المخلافي والشيخ/ عبد الرحمن قحطان والشيخ/ على القاضي والعميد صادق علي سرحان والدكتور علي عبد الرب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والأستاذ / بليغ التميمي رئيس مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية.
قال المندوب السوري الأستاذ/عبد الوهاب الجندي في كلمته التي ألقها في الفعالية التضامنية في خضم صناعة الموت الأسدية التي يمتهنها النظام القائم إثر التصفية الجسدية للإنسان السوري واستهدافه الهازئ لا راوح النساء وأعناق الأطفال في المجازر الممنهجة التي تهدف بكل حالتها إلى اسقاط البنية الاجتماعية السورية في لج الاقتتال الداخلي ومنجل الصمت الدولي الذي يحصد صدى بكاء الأمهات مما حتم على رابطة شباب سورية الخروج عن صمتهم من أجل تجييش القوى الشعبية التي تملك الشرعية لفرض موقف سياسي نابع من الحالة التأثرية التي تعيشها الشعوب.
وأضاف أن أكثر من 1500 حالة اغتصاب سجلت في مجتمع محافظ وقد تكون الحقائق صادمة أكثر من الرقم المطروح وتابع قائلا تذبح العفة على أكليل الحرية المتوج بالدماء بينما يواصل الصمت عبثه في المساواة بين الكفتين وتقع الضحية في مهبة الادعاء" منتقدا وبشدة صمت المجتمع الدولي على الجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوري
أما كلمة الشيخ/ علي القاضي والذي قال أن الله أملى للحكام الظلمة وأمدهم بالعمر لعلهم يتوبون ويرجعون إلى الله لكنهم لم يفعلوا فهيأ الله لهم ثورة من تحت أقدامهم تحرقهم يقودها رجال أفذاذ وأطفال ونساء وشباب وشابات ويقودها علماء ربانيون مخلصون يؤصلون لمحاربة الاستبداد وأضاف أن الثورة اليمنية والسورية لها خصوصية مختلفة فقد تحدث النبي صلى الله عليه وسلم على اليمن والشام وتطرق إلى عناية الله بالشام وجعلها أرض المحشر وإلى عناية الإسلام بها معتبرا ثوار سوريا من أشجع وأرجل ثوار العالم وشبه ما يقوم به بشار الأسد بما قام به الصرب من جرائم في البوسنة والهرسك.
أما البرلماني السابق دبوان هزبر أعتبر أن الثورات العربية كشفت سيئات الانضمة العربية المستبدة والأنظمة الكبرى التي تقف وراءها و التي تتشدق بحقوق الإنسان والحفاظ عليها ووقوفها إلى جانب الظلم والمستبدين كما وجه التحية لكل الشعب السوري ودعا حكومة الوفاق الوطني إلى التحرك العاجل لإغاثة الشعب السوري الذي وصفه بالمنكوب واتخاذ خطوات عاجلة من أجل طرد سفير بشار الأسد من صنعا وعلى وجه السرعة.
تخلل الحفل العديد من الفقرات الإنشادية والقصائد الحماسية التي ألهبت مشاعر الجماهير وفتح باب التبرع لنجدة وإغاثة الشعب السوري وقد تفاعل الكثير من الحضور وجادوا بما يملكون.