اخبار الساعة

الدبلوماسي الخالدي يظهر مجدداً ويحث ملك السعودية على ألا ينسى قضيته (فيديو)

اخبار الساعة - رويترز بتاريخ: 02-07-2012 | 12 سنوات مضت القراءات : (2551) قراءة

ناشد دبلوماسي سعودي خطفه متشددون لهم صلة بتنظيم القاعدة في اليمن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الا ينسى قضيته وان يلبي مطالب خاطفيه بالافراج عن نساء سجينات وذلك في تسجيل فيديو وضع على الانترنت.

 

وبدا عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي في مدينة عدن اليمنية في صحة جيدة وهو يكرر نداءه الى الملك عبد الله واعضاء بارزين بالاسرة الحاكمة السعودية.

 

وقال الدبلوماسي في تسجيل فيديو وضع مساء الاحد على موقع يستخدمه اعضاء القاعدة «اناشدهم واقول لهم.. لماذا رفضتم طلب التنظيم باطلاق سراح النسوة من السجن.. انا مصيري مربوط بالحريم اطلقوا الحريم انا يطلق سراحي لا تتركوني لمصيري».

 

وهذا ثاني تسجيل فيديو للخالدي منذ اختطافه في مارس اذار. ولا يوجد في تسجيل الفيديو ما يشير الى موعد تسجيله ولم يتسن التحقق من مصداقيته.

 

وقال الخالدي «ارجع واقول لا تتركوني لمصيري فمصيري مجهول طالما النساء موجودات في السجن اطلقوا هاالحريم يطلقوني ثاني يوم... اتمني من الله عز وجل اطلاق ها النسوة لاطلاق سراحي».

 

وتحتجز أجهزة الامن السعودية هؤلاء النسوة وهن أقارب لمقاتلين بالقاعدة.

 

وكان الخالدي قد وجه نداء مماثلا في تسجيل فيديو وضع على الانترنت في مايو ايار.

 

وفي ابريل نيسان هدد متشدد اعلن المسؤولية عن خطف الخالدي بقتله اذا لم تدفع فدية ويفرج عن سجناء القاعدة من سجون السعودية.

 

وفي تطور منفصل قالت وكالة الانباء اليمنية ان السعودية تزمع اعادة فتح سفارتها في صنعاء والتي اغلقت بعد خطف الخالدي. وأشارت الوكالة الى مكالمة هاتفية بين الملك عبد الله والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء الاحد نقلت عن العاهل السعودي قوله انه سيأمر في وقت قريب بفتح السفارة في العاصمة اليمنية.

 

وتابعت الولايات المتحدة وحلفاوءها الخليجيون بقلق متزايد تصاعد نفوذ مقاتلين اسلاميين -شجعتهم الاضطرابات السياسية اليمنية- في جنوب البلاد.

 

ومازال مئات المتشددين فارين منذ ان طردتهم القوات اليمنية المدعومة من الولايات المتحدة من بلدات ومدن كانوا قد استولوا عليها في العام الماضي.

 

ويرى مسؤولون امريكيون ان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هو أخطر جماعة منبثقة عن الشبكة المتشددة العالمية.

اقرأ ايضا: