الإمارات تمول مشروع الجيبة في شبوه ضمن حزمة من المشاريع التنموية والإغاثية
اخبار الساعة بتاريخ: 25-05-2023 | 1 سنوات مضت
القراءات : (2622) قراءة
حظي قطاع المياه باهتمام كبير من حزمة المشاريع التنموية والإغاثية التي تبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن خطة الاستجابة الطارئة للتخفيف من معاناة المتضررين بالمحافظات اليمنية المحررة.
منطقة مرة، شمال عتق، مركز محافظة شبوة، إحدى المناطق النائية التي يعاني أبناؤها شحة في المياه النظيفة.
حيث يتكبد الأطفال والنساء مشقة كبيرة في جلب لترات من المياه من مسافات طويلة تتجاوز 4 كيلومترات.
وخلال الأيام الماضية، جرى افتتاح مشروع مياه الجريبة، في منطقة مرة شمال مدينة عتق، بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
المشروع حلم راود الأهالي لسنوات طويلة في انتظار لفتة كريمة لإنهاء معاناتهم في توفير مصادر مستمرة وثابتة للمياه النظيفة.
ويتمثل المشروع في بناء خزان وخط اسالة لمسافة 4 كليومترات، مشروع معسكر مرة القريب من المنطقة المحرومة من أبسط الخدمات الأساسية.
لفتة كريمةالمشروع جاء امتداداً لمسيرة العطاء الأخوية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم عجلة التنمية وتطبيع الأوضاع في قطاع المياه.
وأشار مدير عام مكتب مياه الريف بالمحافظة المهندس، مروان محمد بارويس إلى أن قيادة السلطة المحلية برئاسة المحافظ ابن الوزير العولقي، بذلت جهودا مع الأشقاء في دولة الإمارات في سبيل إخراج هذا المشروع إلى النور.
وأوضح أن مشروع مياه الجريبة - في منطقة مرة، أحد المشاريع المنقذة للحياة، ويأتي ضمن الدعم الأخوي المقدم من الأشقاء في دولة الإمارات عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، التي تبذل جهودا كبيرة في سبيل التخفيف من معاناة المواطنين وتلمس احتياجات المناطق المحرومة والمتضررة.
وقال إن المشروع أدخل الفرحة والسعادة إلى قلوب الأهالي الذين ظلوا لسنوات طويلة وهم يقطعون مسافات بعيدة لإحضار المياه، ناهيك عن تكبدهم أعباء مالية كبيرة لتأمين كميات بسيطة من المياه التي تغطي احتياجاتهم الضرورية.
استجابة المناشدةبدوره أوضح ماجد بن سريع المنسق والمدير الميداني لفريق الهلال الأحمر الإماراتي بالمحافظة، أن المشروع جرى تنفيذه بتمويل إماراتي واستجابة لمناشدة أبناء المنطقة الذين يعانون من شحة المياه وصعوبة الحصول عليها.
وأشار إلى أن الهيئة حرصت منذ الوهلة الأولى لتدخلاتها التنموية والإغاثية على تلمس احتياجات المناطق النائبة والمحرومة وتوفير لها أبسط الخدمات والمساعدات التي ترفع معاناة الأهالي القاطنين لتلك المناطق.
بدورهم عبر أهالي وسكان المناطق المستفيدة عن خالص شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، على الجهود التي تبذل لتنفيذ مشاريع خدمية حيوية للتخفيف من معاناتهم.
اقرأ ايضا: